سلمى رشيد ضحية خطأ تقني وسوء تنظيم

تعرضت الفنانة سلمى رشيد لهجوم لاذع عقب مشاركتها في الاحتفال الذي نظم على هامش المباراة الاستعراضية التي أقيمت أمس الثلاثاء، بمدينة العيون، احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعون للمسيرة الخضراء.
وكان من المفترض أن تؤدي النجمة المغربية النشيد الوطني، قبل انطلاق المباراة، وهو التقليد الذي دأبت عليه مختلف الجهات المنظمة لمثل هذه التظاهرات، لكن الذي حدث هو إعطاء انطلاق المقابلة قبل دخول سلمى رشيد حيث انتهى الشوط الأول بعد 30 دقيقة، وكان محددا أن تدخل الفنانة المغربية إلى الملعب لأداء النشيد الوطني بين شوطي المباراة، إلا أن الشوط الثاني انطلق وبعد 8 دقائق طلب من الحكم توقيف المباراة وتمت المناداة على سلمى رشيد لأداء النشيد وسط ذهول الجميع، حيث لم يسبق أن توقفت مباراة في شوطها الثاني، وإن كانت استعراضية، ليفسح المجال لأداء النشيد الوطني، الشيء الذي أدى إلى ارتباك الفنانة التي لم تنتبه إلى ذلك إلا بعد أن فوجئت بالهجوم عليها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت عبر فيديو بثته على حسابها الشخصي بموقع أنستغرام، أنها لم تعرف كيف أدت النشيد الوطني الذي سبق وأن أدته في مختلف المحافل الدولية آخرها التظاهرة العالمية التي احتضنتها مدينة طنجة في القتال الحر التي توج بها البطل عثمان زعيتر، كما أدت النشيد الوطني بكثير من الإتقان خلال دعوتها من طرف السفير المصري بالرباط احتفالا بذكرى ثورة يونيو.
يذكر أن التظاهرة التي حضرها ألمع نجوم الرياضة والفن والإعلام، إلى جانب أسماء كبيرة في مجال كرة القدم من المغرب وخارجه، عرفت انتقادات شديدة بسبب سوء التنظيم وخلفت استياء نظرا لقيمة الحدث وحجم الضيوف الحاضرين.

المغرب وخارجه، عرفت انتقادات شديدة بسبب سوء التنظيم وخلفت استياء نظرا لقيمة الحدث وحجم الضيوف الحاضرين.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.