سلوكيات المرأة الحامل: رحلة عبر التغيرات الجسدية والنفسية
سلوكيات المرأة الحامل: رحلة عبر التغيرات الجسدية والنفسية
تعد فترة الحمل رحلةً فريدةً من نوعها تمرّ بها المرأة، وتتميز بتغيرات جسدية ونفسية عميقة تؤثر على سلوكياتها.
كتبت نجلاء نادر
🔹التغيرات الجسدية:
⁃ الغثيان الصباحي: غالباً ما تعاني المرأة الحامل من الغثيان والقيء، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى.
⁃ التعب والإرهاق: بسبب التغيرات الهرمونية ونمو الجنين، تشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق بشكلٍ متكرر.
⁃ آلام الظهر: تزداد آلام الظهر مع تقدّم الحمل، وذلك بسبب زيادة وزن الجنين وشدّ عضلات الظهر.
⁃ حرقة المعدة: تعاني العديد من النساء الحوامل من حرقة المعدة، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل.
⁃ الإمساك: بسبب التغيرات الهرمونية وبطء حركة الأمعاء، قد تعاني المرأة الحامل من الإمساك.
⁃ التغيرات في الرغبة الجنسية: قد تزداد أو تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل، وذلك حسب التغيرات الهرمونية ومشاعرها النفسية.
⁃ تقلبات المزاج: بسبب التغيرات الهرمونية، قد تعاني المرأة الحامل من تقلبات مزاجية حادة، مثل الشعور بالحزن أو الغضب أو القلق دون سبب واضح.
⁃ الأرق: قد تواجه المرأة الحامل صعوبة في النوم، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل.
ايضا:امرأة استثنائية … بقلم الشاعر: خالد العامري
🔹التغيرات النفسية:
⁃ الشعور بالقلق: تقلق العديد من النساء الحوامل بشأن صحة الجنين وسلامة الولادة.
⁃ الخوف من المسؤولية: قد تشعر المرأة الحامل بالخوف من مسؤولية رعاية طفلٍ حديث الولادة.
⁃ الشعور بالاكتئاب: تعاني بعض النساء الحوامل من أعراض الاكتئاب، مثل الشعور بالحزن وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت ممتعةً سابقًا.
⁃ الشعور بعدم الثقة بالنفس: قد تشعر المرأة الحامل بعدم الثقة بنفسها بسبب التغيرات الجسدية التي تمرّ بها.
⁃ الشعور بالوحدة: قد تشعر المرأة الحامل بالوحدة، خاصةً إذا لم تكن محاطةً بدعمٍ كافٍ من العائلة والأصدقاء.
🔹التغيرات السلوكية:
⁃ التغيرات في الشهية: قد تزداد أو تقل شهية المرأة الحامل، وتتجه إلى تناول بعض الأطعمة دون غيرها.
⁃ الانعزال عن الآخرين: قد تفضل المرأة الحامل الانعزال عن الآخرين بسبب شعورها بالتعب أو تقلبات المزاج.
البكاء دون سبب: قد تبكي المرأة الحامل دون سببٍ واضح، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
⁃ الغضب والانفعال: قد تصبح المرأة الحامل أكثر غضبًا وانفعالًا، وذلك بسبب تقلبات المزاج.
⁃ الشعور بالقلق بشأن المستقبل: قد تقلق المرأة الحامل بشأن مستقبلها ومستقبل طفلها.
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا رئيسيًا في التأثير على سلوكيات المرأة الحامل.
البروجسترون: يُساعد هذا الهرمون على نمو بطانة الرحم وتثبيت الحمل، لكنّه قد يُسبب أيضًا الشعور بالتعب والغثيان وتقلبات المزاج.
الأستروجين: يُساعد هذا الهرمون على نمو الثديين وتجهيز الجسم للرضاعة، لكنّه قد يُسبب أيضًا الشعور بالانتفاخ وآلام الرأس.
هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية (HCG): يُساعد هذا الهرمون على منع الدورة الشهرية ودعم نمو الجنين، لكنّه قد يُسبب أيضًا الغثيان والقيء.
🔹العوامل النفسية:
بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، تلعب العوامل النفسية دورًا هامًا في التأثير على سلوكيات المرأة الحامل.
التوتر والقلق: قد تُعاني المرأة الحامل من التوتر والقلق بشأن صحتها وصحة جنينها، ممّا قد يُؤثّر على سلوكياتها.
الخوف من الولادة: قد تُعاني بعض النساء الحوامل من الخوف من الولادة، ممّا قد يُؤدّي إلى الشعور بالقلق والتوتر.
التغيرات في صورة الجسد: قد تُعاني المرأة الحامل من تغيراتٍ في صورة جسدها، ممّا قد يُؤثّر على ثقتها بنفسها.
🔹التأثيرات الاجتماعية:
يمكن أن تؤثر التغيرات الاجتماعية أيضًا على سلوكيات المرأة الحامل.
📌نصائح للزوج والأهل :
دعم العائلة والأصدقاء: قد تُساعد العائلة والأصدقاء الداعمون للمرأة الحامل على الشعور بالراحة والسعادة.
الضغوط الاجتماعية: قد تُواجه المرأة الحامل ضغوطًا اجتماعيةً من العائلة أو المجتمع، ممّا قد يُؤثّر على سلوكياتها.
🔹نصائح لدعم المرأة الحامل:
التفهم والصبر: من المهمّ أن تكون متفهمًا وصبوراً مع المرأة الحامل، خاصةً خلال فترة التغيرات الجسدية والنفسية.
المساعدة في الأعمال المنزلية: قد تُساعد مساعدة المرأة الحامل في الأعمال المنزلية على تخفيف العبء عنها وتوفير المزيد من الوقت للراحة.
التشجيع والدعم: من المهمّ تشجيع المرأة الحامل ودعمها عاطفيًا، ممّا قد يُساعدها على الشعور بالثقة بالنفس.
الاستماع إليها: من المهمّ الاستماع إلى المرأة الحامل باهتمامٍ وتركيز، ممّا قد يُساعدها على التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها.
📌نصائح للتعامل مع التغيرات السلوكية للمرأة الحامل:
٠ التحدث إلى الطبيب: من المهمّ التحدث إلى الطبيب حول أيّ تغيراتٍ سلوكيةٍ تُسبب القلق للمرأة الحامل.
٠ الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة: يجب على المرأة الحامل الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، وذلك للمساعدة في تقليل التعب والإرهاق.
٠ تناول نظامٍ غذائيٍ صحي: يجب على المرأة الحامل اتباع نظامٍ غذائيٍ صحيٍ غنيّ بالعناصر الغذائية، وذلك للمساعدة في تحسين صحتها الجسدية والنفسية.
٠ ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن لممارسة الرياضة بانتظام أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
٠ التحدث إلى العائلة والأصدقاء: من المهمّ التحدث إلى العائلة والأصدقاء حول المشاعر والأحاسيس، وذلك للحصول على الدعم والمساندة.
٠ الانضمام إلى مجموعات دعمٍ للنساء الحوامل: يمكن أن تساعد مجموعات الدعم النساء الحوامل على الشعور بالراحة والاطمئنان، وذلك من خلال التحدث إلى نساءٍ يمررن بتجارب.
نجلاء نادر
معالج سلوكى واستشارى اسرى