سلوى لمحكمة الأسرة : زوجى قام بتصويرى وأنا في أحضانه ثم بدأ ..؟!
عندما تثق الزوجة في زوجها فهى تشعر معه بالأمان ولا تتوقع منه أي غدر أو خيانة لأنه هو من يكون ستر لها ويحافظ عليها، فلا تتوقع منه أي شيء مخل أو مهين، ولكن عندما لا تشعر معه بالأمان ولا تستطيع الثقه به وتجد أنه يقوم بإبتزازها فهنا تكون الكارثة، وهذا ماقالته سلوي لمحكمة الأسرة في التقرير التالي.
تقرير/ نهى أحمد حليم
كل يوم نرى قصة جديدة من محكمة الأسرة حيث تكون القضايا فريدة من نوعها وغريبة للغاية، بل أحيانا تكون صادمة، ونحن اليوم بصدد قضية غريبة بل أغرب القضايا التي ممكن نواجهها أو نسمع عنها بل وصدمت محكمة الأسرة.
كاميرات مراقبه في غرفة النوم
قامت سلوى بدعوى خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة بالكيت كات، والتي فوجئت بوجود كاميرات في غرفة النوم، حيث وضعها زوجها.
ولكن لماذا فعل ذلك؟ وما الذي يسعى إليه أو يريد أن يراه؟ هل يرى زوجته خائنة ويريد أن يثبت ذلك أم أنه مريض نفسي؟
حيث قررت سلوى الإنفصال عن زوجها بدعوى الخلع كي تنقذ نفسها منه، بعدما وضع الكاميرا في غرفة النوم حتى يقوم بتهديدها وإبتزازها، أي نوع هذا من الأزواج؟ كيف يتم العيش معه في أمان؟.
المخدرات سبب الخراب
بدأت تحكي سلوى قصتها أمام قاضي محكمة الأسرة بالقاهرة، حيث قالت: “حاططلي كاميرات مراقبة في غرفة النوم، حيث بدأت الخلافات بيننا عندما بدأ زوجي في تعاطي المخدرات”.
حيث أوضحت أنه في البداية لم يكن كذلك بل كان رائعًا، ولكن بعدما صار من مدمنين المخدرات وأنقلبت الحياة رأسًا على عقب.
وقالت سلوى للمحكمة: “عندما علمت بتعاطي زوجي المخدرات في البداية قررت أن أتعامل مع ذلك بكل هدوء دون أي مشاكل، حتى تستمر الحياة بيننا، وقولت أكون جنبه لحد ما يبطل القرف دا”.
المخدرات لحست دماغه
وأكملت حديثها: “وجدت الموضوع زاد معاه والوضع أصبح أسوء، ومبقاش عارف هو بيتصرف إزاي، والمخدرات لحسن دماغه، ومش عارفه أتعامل معاه”.
وبعد عدة محاولات من سلوى مع زوجها لكي تصلحه وحتى لا تخرب على حياتها الزوجية، قد فشلت جميعها عندما وجدت كاميرات مراقبة في غرفة النوم، حيث قال لها أنه حر يفعل ما يريد.
لتقرر سلوى لمحكمة الأسرة، بعدها قصد حتى تنقذ حياتها منه، وترفع دعوى خلع عليه للتخلص من هذه الحياة البائسة والتي دمرتها المخدرات، وجعلت الزوج غير مدرك لما يفعله.
