ضحكة مصر ترحل للأبد… وفاة الفنان سليمان عيد بعد أزمة صحية مفاجئة

أصاب الوسط الفني حاله من الصدمه والحزن لرحيل الفنان سليمان عيد عن الحياة، تاركًا وراءه ضحكته الطيبة التي طالما سكنت قلوبنا، وصوته المميز الذي تردد في بيوتنا عبر عشرات الأعمال التي أضحكتنا وأبكتنا.

كتبت: ريهام طارق

لم يكن مجرد فنان، بل كان ملامح من البساطة والصدق تجسدت على الشاشة، وحضورًا يحمل دفء الناس ووجعهم وأحلامهم رحل دون وداع، كأن الحياة اختارته ليغادر بصمت… تاركًا أثرًا لا يُمحى.

تعرض الفنان سليمان عيد لأزمة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات عن طريق الإسعاف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وداعا سليمان عيد يا صاحب القلب الطيب والوجه البشوش… وداعًا لمن زرع البهجة في قلوبنا ورحل في صمت كعادته، نقيًا بسيطًا كما كان دائمًا.

رحلت يا سليمان، لكن ضحكتك لن ترحل، وصوتك سيبقى يتردد في ذاكرتنا كلما ضاقت بنا الحياة واشتقنا للفرح الصادق، ستظل حاضرًا في مشاهدك، في كلماتك، في دعابة حملت وجع الناس وبساطتهم، رحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته، وجعل ما قدمته من فنٍّ خالص لوجهه الكريم نورًا يضيء قبرك. سلامًا على روحك الجميلة، وسلامًا على قلبك الطيب.

سبب الوفاه:

تعرض الفنان سليمان عيد لأزمة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات عن طريق الإسعاف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

يذكر أن الفنان سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1961، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الثمانينيات، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانًا مميزًا في قلوب الجمهور من خلال أدواره الكوميدية المحببة، التي قدمها ببراعة وخفة ظل فريدة.

اقرأ أيضاً: ملتقي القاهرة الدولي الأول للحكي دورة ” حسن الجريتلي “.

بدايه الفنان سليمان عيد:

كانت انطلاقته الحقيقية من خلال فيلم “الإرهاب والكباب” عام 1992، ليبدأ بعدها رحلة فنية طويلة و ثرية شارك فيها في أكثر من 150 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية. من أبرز أعماله “طيور الظلام”، “النوم في العسل”، “همام في أمستردام”، إلى جانب عدد كبير من المسلسلات التي شكلت وجدان المشاهد العربي.

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: لو كان الترند رجلًا… لقتلته

رحيل سليمان عيد يعد خسارة كبيرة للساحة الفنية المصرية والعربية، وترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وزملائه.

وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول مراسم الجنازة والعزاء فور توفرها.