سمر على حبها للتحدي والمغامرة كان دافعها لخوض تجربة الهاند ميد
سمر على حبها للتحدي والمغامرة كان دافعها لخوض تجربة الهاند ميد
متابعه… نسرين يسري
بدأت برسم البورتريه بالفحم حتى قادتها الصدفة لمعرفة المجال الذي أبدعت فيه، سمر أحمد علي، إحدى الرائدات المصريات في فن الرسم على الأقمشة.
أحبت “سمر” منذ الصغر الفنون بأشكالها وشجعها على ذلك أهلها بإحضار الأدوات الخاصة بالرسم وتشكيل اللوحات مما زرع بداخلها حلم كادت تنساه حين اتجهت للعمل كصحفية كونها تحب مجال الإعلام والكتابة وتمتلك موهبة الشعر وكتابة القصص والخواطر، لكن قبل طي الحلم عادت من جديد لتحقيقه. احترفت الرسم على التيشرتات في البداية والشنط ثم طورت مشروعي إلى عمل إكسسورات مصنعة من الجلود والأخشاب المرسومة بتصميمات أفريقية وتراثية لاقت الكثير من الانتشار والإعجاب ومؤخرا اتجهت إلى تصميم القطع بنفسي من أزياء مختلفة كالعبايات والفساتين وكل ما يخص المرأة من شنط وإكسسورات مكملة إلى جانب الرسم عليها، وتفرغت حاليا تماما لمشروعي الخاص بتصميم الأزياء ومكملات الأناقة والرسم عليها بتصميمات خاصة أحبت “سمر” منذ الصغر الفنون بأشكالها وشجعها على ذلك أهلها بإحضار الأدوات الخاصة بالرسم وتشكيل اللوحات مما زرع بداخلها حلم كادت تنساه حين اتجهت للعمل كصحفية كونها تحب مجال الإعلام والكتابة وتمتلك موهبة الشعر وكتابة القصص والخواطر، لكن قبل طي الحلم عادت من جديد لتحقيقه. تقول “سمر” – في حكاية قصة نجاحها ” -:
احترفت الرسم على التيشرتات في البداية والشنط ثم طورت مشروعي إلى عمل إكسسورات مصنعة من الجلود والأخشاب المرسومة بتصميمات أفريقية وتراثية لاقت الكثير من الانتشار والإعجاب ومؤخرا اتجهت إلى تصميم القطع بنفسي من أزياء مختلفة كالعبايات والفساتين وكل ما يخص المرأة من شنط وإكسسورات مكملة إلى جانب الرسم عليها، وتفرغت حاليا تماما لمشروعي الخاص بتصميم الأزياء ومكملات الأناقة والرسم عليها بتصميمات خاصة. بداية “سمر” لم تكن منذ زمن بعيد فثلاثة أعوام ليست بالفترة الكبيرة، وهو ما يؤكد نجاحها في تلك المدة الوجيزة، وأصبح لديها جروب خاص وصفحة لبراند ماركادولو “marcadollo” الخاص بمنتجاتها، والذي يعبر عن ماركة ألوان يونانية غير متواجدة في مصر، والتي تقوم بالتسويق من خلالهما. وعن أعوان النجاح، تقول “سمر”: في البداية شجعني أهلي بالرغم من مخاوفي لبداية هذا المشروع ولكن مساندتهم لي دائما طول المشوار هو من جعلني استمر وأتميز حتى نُشرت تصاميمي في الكثير من الجرائد وعلى أغلفة المجلات المشهورة؛ لذلك أحمل لهم كل الفضل والعرفان بعد ربنا؛ لأنهم السبب في استمراري، وكذلك بفضل ملاحظاتهم التي أفادتني فيما يتعلق بأنواع الخامات التى اعمل عليها في الرسم؛ ما جعلني أصل لأفضل مستوى في عملي ودائما أبحث عن الخامات عالية الجودة؛ للوصول إلى أفضل النتائج. إذ حققت معظم طموحاتها في فترة قصيرة رغم ما كانت تخشاه من معوقات في البداية مثل: الإحباط الذي قد يؤدي لفشل المشروع، أو عدم توفر الخامات وارتفاع سعرها، وعدم تقدير المنتج اليدوي، وأنه ياخد مجهود شاق حتى يوصل للمستهلك بأعلى جودة، وهذا أكبر معوق يعاني منه صناع الحرف اليدوية.
ولم يقتصر مساندة أهل “سمر” على دعمها المعنوي، بل إنها ترى في والدها مثلها الأعلى في مجال الرسم؛ إذ تقول: مثلى الأعلى في مجال الرسم عموما والدي فهو رسام ماهر ومن علمني حب الرسم وإتقانه”. وترى “سمر” أن من يريد دخول مجال الهاند ميد لابد أن يتحلى بالموهبة والملكة الفنية العالية؛ لأن بدونهم سيقف في منتصف الطريق؛ لأنه سيفتقر إلى الإبداع والتجديد وسيتحول لمجرد مقلد لنسخ مكررة، كما عليه التحلي بالصبر والهدوء، فهذا مهم جدا للفنون عموما حتى يخرج عمل متناغم يصفق له الجميع.