رغم مرور قرابة العام على اشتعال الخلافات بينهما و قيامهم بتبادل 

الاتهامات بالقنوات الفضائيات والصحف والمواقع الألكترونية . وصول الخلافات 

لأقسام الشرطة وساحات المحاكم قررت محكمة الأسرة بسيدى جابر بالإسكندرية، 

اليوم السبت، تأجيل جلسة الدعوى المقامة من الفنانة سمية الخشاب، ضد 

الفنان أحمد سعد في قضية النفقة والعدة خلال زواجهما إلى جلسة 7 مارس القادم 

لتقديم المستندات من محامى الخصم.

غادرت الفنانة سمية الخشاب، اليوم 

السبت، مقر محكمة أسرة سيدي جابر، وسط الإسكندرية، لحضور إجراءات 

الدعوى القضائية، المقامة منها، ضد طليقها الفنان أحمد سعد، في قضية 

النفقة والعدة، بعد حضورها بوقت قليل وبدى عليها علامات الترقب والقلق، 

مرتدية الزي الأسود، رافضة التصوير.

وتنظر المحكمة القضية التي تحمل رقم 

1939 لسنة 2019 إلى جلسة 8 فبراير القادم؛ لعرض الصلح بين الطرفين، عقب 

حضور “الفنانة” إلى القاعة التي تحمل رقم 13 ومقرها الثاني، بمجمع محاكم 

الإسكندرية، بصحبة محاميها الشخصي، حيث كان رقم قضيتها في الرول 18 

تحت اسم “سمية سعيد” وشهرتها “سمية الخشاب” ضد المدعي عليه 

“أحمد سعد”.

وفور وصول الفنانة إلي المجمع المحاكم 

الذي يحمل اسم “محمد كُريم”، أدت القسم أمام هيئة محكمة الأسرة، وما إن 

استمعت المحكمة لأقوالها غادرتها على الفور.

بدأت الخلافات بينهما فور انفصالهم وتحدثوا عنها في برنامج “شيخ الحارة” 

في شهر رمضان الماضي.

 

وقالت سمية الخشاب، في تصريحات سابقة لبرنامج “شيخ الحارة”، على 

فضائية “القاهرة والناس”، إن زوجها السابق أحمد سعد شرع في قتلها، وكان 

من الممكن أن يقوم بقتلها، وأنها خسرت جزء من جسمها وهو الطحال بسببه، 

وأنها قامت بالستر عليه خوفا من العيش والملح بينهما، موضحة بأنها لديها 

مستندات من الممكن أن تحبسه بها.

 

وأضافت: “أحمد سعد قام بضربي في ظهري بالخاتم الخاص به مما أدى 

لانفجار الطحال، ودخلت العملية وكنت بين الحياة والموت، وقلت للدكتور في 

المستشفى إن أحمد سعد هو من قام بهذا، وبعد الحادث اعتذر لي وقال انا 

مكنتش في الوعي”.

 

وأعلن أحمد سعد، انفصاله عن سمية الخشاب، أواخر مارس الماضي، وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع “إنستجرام”، أنه قرر الانفصال عن الفنانة سمية الخشاب، وأنه يتمنى لها السعادة والتوفيق.