سميحة أيوب .. أسدل الستار وأنطفأت الأضواء وإنتهى العرض وماتت السيدة الأخيرة
سميحة أيوب .. أسدل الستار وأنطفأت الأضواء وإنتهى العرض وماتت السيدة الأخيرة
سميحة أيوب .. أسدل الستار وأنطفأت الأضواء وإنتهى العرض وماتت السيدة الأخيرة
سميحة أيوب… ثلاثة وتسعون عامًا من الإبداع المسرحي الجميل عاشتها تلك الفنانة الكبيرة، التي تُعدّ آخر “سياداته” العظيمات، بإجماع النقاد والمتابعين.
فقد رحلت عن عالمنا صباح اليوم، وأُسدِل الستار، وانتهى العرض.
كتبت / غادة العليمي
توفيت صباح اليوم سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، في منزلها بحي الزمالك، وذلك بعد أيام قليلة من نفيها شائعة وفاتها عبر برنامج “يحدث في مصر”.
سميحة أيوب من مواليد 8 مارس، وُلدت في حي شبرا، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وتتلمذت على يد رائد المسرح زكي طليمات.
بلغ رصيدها المسرحي خلال مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، من أبرزها: رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية.
ورغم سيطرة الأعمال المسرحية على معظم مشوارها الفني، إلا أن لها بصمات بارزة في السينما والتليفزيون.
في السينما، تألقت في أفلام عدة، منها: أرض النفاق، فجر الإسلام، مع السعادة، بين الأطلال.
أما في الدراما التلفزيونية، فقدمت مسلسلات متميزة، أبرزها: الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية.
انضمت إلى المسرح القومي المصري وتولت إدارته مرتين خلال الفترة من 1975 إلى 1989، كما شغلت منصب مدير المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.
لُقّبت بـ”سيدة المسرح العربي”، وعاشت رحلة عمر مليئة بالإبداع والتألق، وقدمت أعمالًا مسرحية خالدة أضاءت بها ساحات المسرح بهجة وبهاء، لتَنطفئ أنواره اليوم حزنًا على سيدته… سميحة أيوب.
رحمها الله وألهم محبيها الصبر والسلوان.