سناء منصور .. حكاية إعلامية مميزة وأسلوب فريد في التميز والحضور والأناقة
سناء منصور .. حكاية إعلامية مميزة وأسلوب فريد في التميز والحضور والأناقة
سناء منصور .. تُعد الإعلامية المصرية الكبيرة التى تحمل هذا الأسم واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الإعلام العربي، حيث امتدت مسيرتها المهنية لعقود من الزمن، تميزت خلالها بالاحترافية والتألق .
كتبت / داليا حسام
بالإضافة إلى أسلوبها الفريد في اختيار ملابسها وتسريحات شعرها، مما جعلها رمزًا للأناقة والتميز في عالم الإعلام.
البدايات والتأهيل العلمي
وُلدت سناء منصور في القاهرة في 12 مايو 1941، وحصلت على ليسانس الآداب من قسم الصحافة بجامعة القاهرة عام 1961. بدأت مسيرتها المهنية أثناء دراستها بالجامعة، حيث تدربت في جريدة الأهرام، ثم عملت في وكالة أنباء الشرق الأوسط. في عام 1964، انضمت إلى إذاعة الشرق الأوسط، لتتحول بذلك من صحفية إلى مذيعة.
التألق في الإعلام الدولي
بعد أربع سنوات من العمل في الإذاعة، حصلت سناء منصور على منحة لدراسة الإذاعة والتليفزيون في فرنسا. عملت في إذاعة باريس الناطقة باللغة العربية، ثم أسست راديو مونت كارلو وكانت المذيعة الوحيدة به في البداية، لتصبح فيما بعد مدربة للمذيعين والمذيعات هناك.
العودة إلى مصر والتميز في التليفزيون
عادت سناء منصور إلى مصر عام 1987، وانضمت إلى التليفزيون المصري، حيث قدمت برامج مميزة مثل “الكاميرا تفكر”، “تحقيق”، و”أوسكار” الذي استمرت في تقديمه لمدة 20 عامًا. كما قدمت برنامج المسابقات “س سؤال.. ج جائزة”.
الأسلوب الشخصي والتميز
تميزت سناء منصور بأسلوبها الفريد في تقديم البرامج، بالإضافة إلى ذوقها الرفيع في اختيار الملابس وتسريحة الشعر، مما جعلها رمزًا للأناقة والاحترافية في مجال الإعلام.
العودة إلى الساحة الإعلامية
بعد فترة من الغياب، عادت سناء منصور للظهور من جديد من خلال تقديمها لبرنامج “السفيرة عزيزة” على قناة DMC، حيث شاركت المشاهدين بخبراتها وذكرياتها الغنية.
برنامج “هاحكيلكم حكاية”
في عام 2023، أطلقت سناء منصور برنامجًا جديدًا بعنوان “هاحكيلكم حكاية” عبر منصات التواصل الاجتماعي لقناة DMC، حيث تشارك الجمهور مواقف وذكريات مع شخصيات بارزة قابلتها خلال مسيرتها الإعلامية.
تظل سناء منصور نموذجًا يُحتذى به في مجال الإعلام، حيث جمعت بين المهنية العالية والأناقة، وتركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري.
الفنان محسن منصور وطموحات مهرجان شرم الشيخ للمسرح بالانتشار فى كل ربوع جنوب سيناء..فهل سيتحقق الحلم؟
