سوريين في مصر .. ماذا قالوا بعد سقوط بشار الأسد وماهى مخاوفهم ؟!
سوريين في مصر .. فرحة عارمة بلا شك سيطرت علي غالبية السوريين المقيمين في مصر ، حيث يعد سقوط نظام آل الأسد حلم الكثير من السوريين، وإنتصارًا كبيرًا من وجهة نظر الكثيرين.
نهى أحمد حليم
مما جعلهم يعبرون عن فرحتهم بطرق مختلفه فهذا ما كانوا يتمنوه منذ زمن طويل، فمع سقوط بشار إستعاد الشعب السوري حريته من جديد، وإستطاع أن يتنفس الهواء النقي من جديد.
سوريين يعبرون لأسرار المشاهير عن رأيهم في الأوضاع الحالية في سوريا ودخول إسرائيل أراضيهم
وقد قامت جريدة أسرار المشاهير بمشاركة فرحة السوريين في مصر، حيث كان لنا لقاء صحفي مع بعض اللاجئين السوريين حيث أعربوا عن فرحتهم ببعض الكلمات التي تعبر عن نصرهم.
وكان الحوار كالآتي:
حيث قال أحد السوريين المقيمين في مصر: “نحن من 2011 خارج بلدنا سوريا لم نرى أي أحداث أثناء تواجدنا في سوريا، ولكن كنا نشاهد الأخبار من خلال التلفاز حيث كان الوضع مأساوي للغاية.
وأضاف أيضًا: “حيث كنا لا نستطيع الرجوع إلى وطننا وقتها، وهذا من 2011 إلى الآن، ولكن بعد الوضع حاليًا في سوريا شبه مستقر بفضل الله، فنستطيع العودة إلى بلدنا سوريا وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا”.
وعن دخول إسرائيل سوريا قال: “وضع إسرائيل ودخولها وطننا سوريا سوف تجد الجامعة العربية سوف تجد له حل، وأتمنى أن تسعى سوريا إلى الأفضل”.
كما أعربت سيدة سورية مقيمة في مصر عن سعادتها بالأوضاع في سوريا، حيث قالت: “لقد كنا ندعوا الله ليل نهار بنصر سوريا وسقوط نظام آل الأسد، حيث سقوط بشار ونصر سوريا يعد حلم كنا نتمناه منذ زمن”.
وأضافت أيضًا: “كنا دائمًا نأمل أن نعود إلى وطننا ولكن الأوضاع في سوريا المأساوي جعلنا لا نستطيع العودة، ولكن الآن باتت الأوضاع شبه تتحسن وسوف نعود ولكن ليس الآن”.
كما أعرب رجل سوري عن مدى سعادته البالغة لنصر سوريا قائلاً: “سعيد للغاية بوضع سوريا الحالي حيث الآن تستطيع سوريا وشعبها التنفس دون خوف من نظام آل الأسد، والذي كان سبب في عدم راحتنا”.
وتحدث أيضًا عن الأوضاع التي تمر بها سوريا حاليا حيث قال: “الآن سوريا باتت في وضع مختلف حيث تبدأ الوقوف على قدميها من جديد وبناء دولة قوية، معمرة ومثمرة”.
وقالت سيدة سورية: “أننا سعداء بما تمر به سوريا وسعداء بعودة المعتقلين إلى عائلتهم ولكننا في حزن بسبب ما صدمنا به من وجود فتيات وسيدات قامت سلطان الأسد بتعذيبهم وهتك أعراضهم، وأيضًا الأهالي الذين فقدوا أولادهم وأزواجهم وماتوا من التعذيب في سجن صيدنايا، ولكن ندعوا الله أن تكون سوريا في تقدم”.
ويرى بعض السوريين أنهم لم يستطيعوا العودة حاليًا إلى سوريا إلا بعد أن يروا ما سوف تمر به سوريا من أوضاع، فمنهم من سوف يعود بعد سنة ومنهم سوف يعود بعد عدة أشهر وذلك بعدما يروا ما سوف يحدث الفترة القادمة، حيث تعد الأوضاع حاليًا في سوريا مشتتة وليست مستقرة، من بناء دولة جديدة وحكم جديد.
ويأمل بعض المقيمين في سوريا بنظام حكم جديد رحيم على وطنهم وعلى شعبهم، وأن تعود سوريا بلد الإستثمار والتعمير.
ومن جانب آخر شارك الشعب المصري السوريين بفرحتهم ونصرهم ودعمهم، وتمنوا لهم أن يحفظ الله سوريا وشعبها.
تعد الآن سوريا في حالة من الشتات وتمر بوضع حاليًا غير مستقر، ولكن سوريا قد خلعت ثوبها القديم الممزق وباتت الآن بثوب جديد تغزله كما تريد بمساعدة شعبها الباسل لتعود سوريا من جديد في أحسن صورة.
والآن ينتظر العالم ويترقب الجميع ما سوف تمر به سوريا خلال الفترة القادمة، حيث الفترة القادمة وقت عصيب سوف يغير من مفاهيم كل شئ، فما الذي سوف تسعى إليه سوريا وشعبها وما الذي سوف تقدمه هذا ما سنعرفه خلال الفترات القادمة.