سوف أكون جزءا من الحياة الحافلة

للنجاح طرق عديدة بلا شك ولكل منا فلسفته وأسلوبه فى الحياة يرى البعض أن الجمال نسبى ولكننى أرى أن النجاح فى الحياة أيضاً نسبى ولكن تختلف الظروف والمواقف التى تشكل أسلوبنا وهويتنا ومع إحترامى لكل البشرو تجاربهم ولكننى أجد أن هناك نجاح وهناك روعة الإحساس بالنجاح لنماذج من البشر سقطوا غفوة من أنفسهم وقناعتهم ثم وقفوا فى شموخ وأستطاعوا أن يعيدوا لأرواحهم الباهتة الروح ولحياتهم الراكدة النبض إنتصروا على أنفسهم فحينما تضعك التفاصيل القديمة وتحديات الحياة والظروف القاسية على هامش الحياة لتستيقظ كل صباح على كابوس كبير وتحدى عميق وجراح تنزف حسرة على الوقت الذى ضاع  لسوء فهمنا للناس ولأنفسنا أيضا لنفيق كل يوم على سؤال أين الطريق ؟أين أحلامى حين تسقط منك الأيام والذكريات والأشخاص بل وبالتأكيد الإحساس حيث لا كتف أب تتكأ عليه وأم وارها التراب لاالراحة لا شمس لا أحلام ،لا خبز ولا حليب لأطفالك كل الأيام متشابهة كل الدقائق عقدت عزمها على إيلامك وحدك والتحدى كبير على العقل والمشاعر لا لا وقت للدموع فالدموع فى ذلك الوقت يعد ترف وضياع للوقت وحدك أمام كومة من بقايا الأحلام تسير الأيام والساعات على أعصابك ووجعك تتمختر تذكرك برقص الخيول الأنيق لكن ليس فرحا بشبابك تلك المرة بل رقصة وداع للأحلام والسعادة عندما تمر بتلك المشاعر المعقدة فلابد من وقفة من ثورة لن يروض لك أحد الطريق مهد طرقاتك وأعزف لحنك وأسترد كيانك وبقوة من اليأس والإحباط إشهد بنفسك لحظة ولادتك من جديد والولادة لا تكون سهلة بل يصاحبها الألم أخلق لنفسك الفرص شق الطريق ليصلك النور وأستمتع بلحظة وقوفك كتف بكتف مع من سبقوك للحياة للكفاح .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.