سياحة التسوق.. رئيس الوزراء يشجع الماركات العالمية على الاستثمار في مصر

رئاسة الوزراء تدعم سياحة التسوق

كتب / ماجد مفرح

في خطوة تستهدف تعزيز مكانة مصر كمقصد رئيسي لسياحة التسوق في المنطقة، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مع عدد من وكلاء وشركاء الماركات العالمية الفاخرة، بهدف تشجيعهم على الاستثمار والتوسع داخل السوق المصرية.

السوق المصرية وجهة واعدة لسياحة التسوق

حضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وكلودين كافياك، الشريكة الاستراتيجية لعدد من العلامات التجارية العالمية الفاخرة، إلى جانب الشريك الاستراتيجي إبراهيم سامي، وعدد من قيادات الوزارات والهيئات المعنية بالاستثمار والتجارة.

وأكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع أن السوق المصرية تعد واحدة من أكبر الأسواق في المنطقة، لافتًا إلى وجود شريحة واسعة من المصريين يسافرون إلى الخارج خصيصًا بغرض التسوق، وهو ما يعكس وجود طلب كبير على المنتجات والعلامات التجارية العالمية.

كما أشار إلى أهمية توفير هذه الماركات داخل مصر ليس فقط للمستهلك المصري، بل أيضًا للسائح الأجنبي الباحث عن تجربة تسوق متكاملة ضمن زيارته السياحية.

إصلاحات اقتصادية تدعم مناخ الاستثمار

وشدد مدبولي، على أن الحكومة المصرية، بالتعاون مع البنك المركزي، نفذت عددًا من الإجراءات الاقتصادية والإصلاحية التي ساهمت في استقرار سوق النقد الأجنبي، بفضل اتباع سياسة سعر الصرف المرن، ما سهل عملية تدفق رؤوس الأموال بالعملة الصعبة وحقق قدرًا كبيرًا من الاستقرار الاقتصادي، وهو ما يشجع الشركات الأجنبية على الاستثمار في مصر بثقة.

من جانبه، أشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الدولة تقدم مجموعة من المزايا التنافسية والحوافز التشجيعية للمستثمرين، من بينها الإعفاءات الجمركية المرتبطة بشهادة “يورو 1″، ما يجعل السوق المصرية أكثر جذبًا للعلامات التجارية الكبرى.

إشادة بالتطور والاستقرار وفرص واعدة

من جانبها، أعربت كلودين كافياك، عن إعجابها بالتطور الكبير الذي شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيدة بحالة الاستقرار التي تعيشها البلاد، ومبدية حماسها لدراسة فرص دخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية.

وأكدت كافياك، أنها ستعمل على نقل الصورة الكاملة لشركائها العالميين حول التجربة المصرية، وتبحث إمكانية نقل نماذج تسوق ناجحة إلى السوق المصرية، بما يعزز من تجربة التسوق للمصريين والسائحين الأجانب على حد سواء.

واختتم الاجتماع بالإشارة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيف الجهود لجذب أبرز العلامات التجارية العالمية، مع العمل على توفير بيئة استثمارية محفزة، من خلال مناطق تجارية متخصصة ومراكز تسوق عالمية، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لسياحة التسوق، بما يضيف قيمة اقتصادية وسياحية كبرى للاقتصاد الوطني.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.