سيد رجب غول التمثيل.. الذي أثبت أن النجومية ليست مرتبطة بسن

سيد رجب غول التمثيل.. الذي أثبت أن النجومية ليست مرتبطة بسن

 

 

 

 

كتبت: روز توفيق انور

لنا في سيد رجب العبرة والمثل وهو الفنان المُتمكن ونال نصيبه من الشهرة والنجاح حتى لو تخطى عامه الستين، والموهبة الحقيقية التي استطاعت على إثبات نفسها مهما مرّ الوقت.

وبدأ سيد رجب من خلال الفيلم الشهير “إبراهيم الأبيض” عام 2009، ومن هنا بدأ الجمهور يتساءل من هو هذا الفنان وأين كان في سنواته السابقة.

بدايات الفنان سيد رجب:

تخرج من كلية الهندسة، وعمل بشركة النصر لصناعة السيارات، كما كان واحداً من فريق التمثيل التابع للشركة، وشارك في دوري الشركات من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة، مع مخرجين محترفين ومنهم سعد أردش، فهمي الخولي، فيصل عزب فكان لكل شركة فرقة مسرحية تقدم عملاً تنافسي.

وقدم مسرحية بعنوان “حكاية بلاد نمنم”، بعدها أسس مع زملائي فرقة الشارع وقدم مسرحية “النديم” على مسرح السامر بالعجوزة، الذي يترأسه “الفنان عبد الرحمن الشافعي”، وعندما شاهد الفرقة طرح عليهم فكرة إلتخاقنا بالبيت الفني للمسرح، وتوالت الأعمال المسرحية.

وبعد ذلك قرر الاستقالة عندما شعر بعدم توافق بين عمله وهوايته وتفرغت تماماً للفن منذ عام 2000.

وجاء ظهوره الأول في الإنتاج السينمائي “أحلام صغيرة”،و ظهر سيد رجب في مجموعة متنوعة من الأدوار البسيطة ، وبعد ذلك تمكن من لعب أدوار البطولة ، وأصبح نجماً تتصدر أعماله المراكز الأولى في سباق رمضان كل عام ، فلا ننسى له مسلسل “رمضان كريم” والمسلسل الاجتماعى الذي يعود بنا إلى جو الأسرة المصرية المترابطة المتحابة “أبو العروسة” ، الذى لقى نجاحاً كبيراً، حتى بدأوا في صناعة الجزء الثالث منه، ومؤخراً مسلسل “لعبة نيوتن”.

النجومية لا ترتبط بسن:

أثبت سيد رجب أن النجومية ليست مرتبطة بسن، ولكنها ترتبط بالموهبة فقد استطاع أن يفتح كل الأبواب وأظهر نجوميته بشكل بارع.

وفي اغلب الأدوار التي قام فيها “سيد رجب” بدور “شر” تبدو الشخصية التي يقدمها مختلطة بالقليل من السخرية وخفه الدم وهذا النوع من الشخصيات التي تذكرنا بزمن الأشرار القديم الجميل مثل “محمود المليجي، توفيق الدقن” وهذل النوع من الشخصيات نفقدها كثيراً هذه الأيام.

” بعض النجوم يفضلون اللجوء إلى ركن الأمان ولا يخاطرون بأدوار مختلفة” لكن سيد رجب لا يتفق مع هذه الجملة وهو يجسد دور الممثل يجب أن لا يضع نفسه في مكان واحد، وهو من يمثل ويجسد كل شيء، و قدم لنا الفنان الحقيقي وقدم أدواراً مختلفةً فهو قادر على أداء كافة أنواع الأدوار.

سيد رجب الرجل الستين الذي يتحدث بروح شاب في مقتبل العُمر، يضع لنفسه خططاً مستقبلية وينظر لمستقبله المهني بنظرة شغوفة آمِلاً في المزيد من النجاح، وكأنه لم يصل بعد لكل ما تمناه.

وتجربته الفنية والحياتية تضرب مثلاً عنوانه “الشغف الذي لا ينتهي”.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.