من يغمد سيف الشوق إذا
ما احتدت سنونه وجرح الفؤاد
هجرا وترى للعيون منه بها
دمعا يجري نهرا على الخدود الرقاق
ساهرة والقلب ليس سوى طبيبه
لحظة من لقاء يطيب به الفؤاد
عاشقا وتراه غصبا لهجر حبيبه
غريبا ويلقى كثر من فرائس الأحزان
المزيد من المشاركات
وحدة وصمت به يلقى أنين عذابه
وضجيجا لشوق ومن صدى أصواته
تهيمن على أفكار طاف بها الخيال
ناظرا هنا وهنا بتعمق حائرا لأبصاره
وينتظر من أين يشرق النور بين الظلام
وأنفاس عانقت نسيم الريح لعل به
عطرا يفوح ويخبر الجوى بقدوم الأحباب
والروح بها نزعة الحنين ولليل بمتى تسأل
نلتقي بروح طال ما بيني وبينها الغياب؟

المقال السابق
المقال التالى
التعليقات مغلقة.