سيناريو متكرر وسيئ لأحمد فتحي مع النادي الأهلي بعد قرار عدم التجديد للفريق

كتب:إبراهيم خضر

إنتهت قصة ملف تجديد اللاعب أحمد فتحي نجم النادي الأهلي بتوجية إدارة الفريق الشكر للاعب علي الفترة التي قضاها داخل القلعة الحمراء،علي أن يكون هذا الموسم هو الأخير للاعب ثم الإنتقال لفريق بيراميدز الذي أغري اللاعب بالمال من أجل الإنتقال إليه،ليكتب فتحي النهاية السيئة لتاريخة الكروي مع النادي الأهلي ويخرج من الباب الصغير علي الرغم من التاريخ الكبير الذي قدمة اللاعب للنادي الأهلي ولكن يأتي المال يغير كل شئ.

 

إدارة لجنة التخطيط بالأهلي كانت قد عرضت علي اللاعب التجديد لمدة عامين وبمبلغ مالي يقترب من 30 مليون جنية،وطلب اللاعب مهلة 48 ساعة للرد علي عرض النادي الأهلي،والذي تعد هذه سقطة كبيرة في حق تاريخ النادي الأهلي أن يطلب لاعب مهلة للتجديد وتوافق اللجنة،التي كانت بدورها خلال هذا الوقت أن توقف هذا الملف وتوجة الشكر للاعب بسبب المماطلة في التجديد للقلعة الحمراء ثم الإعتزال بالنادي والخروج من الباب الكبير.

 

نادر شوقي وكيل اللاعب صرح منذ قليل أنه أنهي علاقتة كوكيل مع اللاعب بسبب التصرفات الصبيانية التي إنتهجها فتحي للمماطلة في التجديد ولأنه كان لا ينوي إستكمال مسيرتة من الأساس مع النادي الأهلي ولكن تغيير رأي اللاعب أحدث حرج كبير لوكيلة مما أغضبة كثيرا.

 

أكد نادر شوقي أن النادي الأهلي لم يتأخر عن اللاعب في جميع الأمور المادية التي كانت يتمناها اللاعب خلال التجديد الأخير له في عالم كرة القدم،وأكد أن فتحي طلب الحصول علي 12 مليون جنية ليكون في الموسم ليكون أغلي عقد بالفريق من اللاعبين المصريين ،ويكون قد تخطي وليد سليمان الذي يحصل علي مبلغ 11 مليون في الموسم الواحد.

 

أضاف شوقي أن بعد موافقة إدارة الأهلي علي كل شئ للاعب تفاجئت لجنة التخطيط مرة أخري بطلب اللاعب الحصول علي مبلغ 16 مليون جنية مصري بالموسم،والتساوي مع علي معلول نجم الفريق،ورأت اللجنة أن اللاعب ينوي إفتعال المشاكل ثم بعد ذلك يظهر أن اللجنة هي من تعاملت بشكل سئ مع ملف التجديد.

 

وأختتم بأن مماطلة فتحي في التجديد هي وراء كل هذا فهو من إفتعل المشاكل ولم يكن صافة النية لأن اللاعب لدية عرض كبير من نادي بيراميدز ولكن كان اللاعب مشتت الذهن بسبب أنه يعرف أن الخطوة الذي سوف يتخذها ستكون هي بمثابة إنهاء مسيرتة بالكامل مع النادي والجماهير الذي كانت تعتبر فتحي أنه الإبن المخلص للنادي واللاعب الكبير.

 

بالتأكي أن أحمد فتحي لاعب كبير جدا ولدية مسيرة رياضية رائعة جدا في كرة القدم ولكنة تعامل مع هذ الملف بكل سذاجة لأن معروف دائما أن أي لاعب يتجة للمال دون التاريخ مع النادي الذي يلعب له سيخسر كثيرا،ففتحي كان يريد تأمين مستقبلة ومن وجهة نظر اللاعب أن الوجود داخل القلعة الحمراء سيوفر له تاريخ كبير بعد الإعتزال ولكن اللاعب تصرف بشكل خاطئ مع النادي الذي زاد من قيمتة وتوهجة.

 

ولابد من فتحي أنه لا ينسي منذ مواسم قليلة وليست بالبعيدة كان اللاعب إحترف داخل صفوف الدوري القطري ووقتها اللاعب قد وصل لمرحلة نسيان كرة القدم وندم كثيرا علي هذه الخطوة،ليري بعد ذلك أن من أعادة للواجهة من جديد هو النادي الأهلي الذي تعامل بكل إحترافية مع اللاعب وإحتراما لتاريخة بالرغم من أنه خان الفريق ورحل مجانا.

 

وفي النهاية دائما كرة القدم بها الكثير من المتغيرات ولكن الشئ الثابت هو تاريخ الأندية،فجميع اللاعبين الكبار زائلون ولا يبقي لهم بعد الإعتزال سوي تاريخم الكروي ومواقفهم التاريخية التي تكون متواجدة داخل أذهان الجماهير دائما،فالبفعل أحمد فتحي لاعب كبير ولكن الأهلي وإسم الأهلي أكبر من أي لاعب مهما كان إسمة أو تاريخة فالنادي هو من يصنع التاريخ وليس اللاعب.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.