شادية تركع فى مواجهه محمود المليجى وتغازله

الدلوعة والوحش

كتبت / غادة العليمى

اعترافات شادية.. «ركعت تحت قدمي محمود المليجي وغازلته» محمود المليجي – بالنسبة إلى شادية – أستاذًا تتعلم منه، ولا تتردد في الاعتراف بذلك:
يروي محرر المجلة اللبنانية (عام 1970) ، روت لي شاديه عن آخر ما جرى بينها وبين «شرير الشاشة المصرية»: منذ أسابيع كنت أمثل أمام المليجي – أستاذنا وفناننا المرموق – في فيلم «رغبات ممنوعة»، وكان المشهد أن أركع عند قدميه، وأتوسل إليه، فلما ركعت وجدتني أتأمل كيف يعبر.. كيف ينطق.. كيف يبدع.. وانتهى المشهد وأنا أتأمله.

ظلَّت شادية تتأمل المليجي، رغم قول المخرج أشرف فهمي «كَتْ»، فصاح ضاحكًا: مدام شادية.. هل تغازلين المليجي؟، فردت: وأتعلم منه.

رد شادية كان مدهشًا بالنسبة إلى المخرج، فقال لها: شيء يثلج صدري، أرجوكِ علميه للجيل اللي بعدك. ضحكت شادية: «إنهم يعتقدون أنهم جاؤوا ليعلمونا»