شارع ترعة التوفيقية بعزبة النخل بلطجة وإهمال في وضح النهار..

شارع ترعة التوفيقية بعزبة النخل بلطجة وإهمال في وضح النهار..

تقرير :زينب النجار

يعاني شارع ترعة التوفيقية بعزبة النخل الكثير من المشاكل وأبرزها الإزدحام والبلطجة والقمامة وإشغالات الطرق والأرصفة تحت المنازل وتكدس الباعة الجائلين وصعوبة الحركة والحياة غير الآدمية داخل المنازل..

فتنقسم عزبة النخل إلى منطقتين غربية وشرقية، وتعتبر من أكثر المناطق كثافة للسكان

وهي تعاني من غياب الأمن والمتابعة والرقابة.
فقد تزايد بها حركة المرور مما يؤدي إلى تدافع وتعطيل حركة المرور لساعات كثيرة وتشل أيضا حركة الأهالي والمواطنين في هذه المنطقة.

وقد يحدث اعتداءات علانية من بعض البلطجية والمسيطرين على هذه المنطقة في وضح النهار، لتاكدهم بغياب الرقابة أو دوريات أمنية لمتابعة المنطقة.

لكن أكثر ما يوجه سكان هذه المنطقة إشغالات الطرق والأرصفة والمحلات والمقاهي وتكدس الباعة الجائلين يومياَ من الساعة الحادية عشرة مساءاَ إلى قبل إذان الفجر مما يجعل المواطنين القائمين بالمنازل في حالة إنزعاج دائماَ، وعدم قدرتهم على النوم والمذاكرة والراحة داخل منازلهم.

وقد تم تقديم الكثير من الشكوى وتقديم بلاغات في القسم التابع للمنطقة من بعض المقيمين لكن دون جدوى.

فالشارع به الكثير من الفوضى وعدم الراحة والأمان وغياب الأمن مما يسهل دخول الباعة الجائلين ودخول بائعي تجار المخدرات، فهو في حالة فوضى مرعبة.

ولم يختلف الوضع كثيرا فى الشوارع والأماكن الشعبية، وأمام محطات مترو الأنفاق.

فأين المسئولين ورؤساء الحي
ونواب البرلمان، هل يمكن أن تحل الأزمة الجارية في المناطق الشعبية، أليس من حق سكان هذه المناطق أن يعيشوا حياة آدمية وأن ينعموا بالراحة داخل منازلهم في ساعات النهار والليل.

فإزمة الشارع والبائعة الجائلين أزمة مزمنة، وتعتبر قنبلة مؤقته
فضعف الرقابة أدى إلي إنتشار ظاهرة الباعة الجائلين لتسيطر على الشوارع والميادين وأصبحوا الأهالي يعانوا من حالة الانفلات الأمني والمرورى يومياً.

فيجب التدخل السريع من شرطة المرافق وعمل حملات تقوم على تأمين القائمين على تنفيذ قرارت الإزالة والإشغالات وتنظيف الشوارع وتسهيل حركة المرور للمواطنين وفرض غرامة على أصحاب إشغالات الطريق.

فتكدس الباعة الجائلين في المناطق السكانية، أصبحت بؤرة للمسجلين الخطر ناهيك عن أكوام القمامة الناتجة عن مخالفتهم، مما تسبب في أزمة كبيرة بتشويه المنظر الحضاري وسرقة التيار الكهربائي وتعطيل حركة المرور.

فيجب التدخل سريعاَ لحل هذه المشكلة، فسكان هذه المناطق يعانوا بكثرة ولم يجدوا حل إلى الآن .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.