أكد الدكتور أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أنه يسعى إلى أن يتم تسجيل المجلس كمراقب في الأمم المتحدة، موضحًا أن المنطقة بحاجة إلى التسامح والسلام أمام انتشار الكراهية والإرهاب وتصادم الحضارات.
رأى الجروان خلال حواره إلى قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، أن التسامح هو أسلوب ونمط حياة وقبول للآخر، موضحًا أن هناك جماعات لا يصلح معها التسامح مثل الجماعات الإرهابية.
لفت إلى أن المجلس المؤسسي للمجلس يضم شخصيات من 9 دول منها أمريكا ومصر والإمارات والهند ومالطا، وأن دولة الإمارات أطلقت على عام 2019 عام نشر التسامح في العالم، وفي المقابل هناك من يعمل على تغذية الفتنة والبؤر الإرهابية لتفرقة الشعوب.
تابع أن المجلس تأسس منذ عامين ومن انجازاته استقطاب ممثلين لـ 50 دولة في عضويته، مبديًا فخره بجمهورية مصر العربية واحتضان المنظومة العربية لها.
شدد الجروان على أن النموذج المصري في التسامح يتمثل في بيت العائلة الذي يضم الأزهر والكنيسة، متابعًا أن المجلس لديه برامج لصيانة المجتمع بعد الحروب لنزع فتيل الثأر والكراهية والانتقام.