شاهد … رجل قام بتكوين شبكة دعارة من “زوجتيه وأبنته” ونساء أخريات
أن يقبل رجل على نفسه أن يكون قوادا ويسهل دعارة بعض النساء فهذا أمر معتاد منذ تاريخ تلك المهنة القذرة والتى تعد من أحط المهن على الإطلاق ,ولكن أن يقوم بتسهيل مهمة الدعارة لزوجتيه بعد إتفاقه معهن على أن هذا هو افضل سبيل لجلب المال وتقتنع زوجتيه بالفكرة ويقمن بمعاشرة الرجال أمام عينية ويحصل هو على الآموال اللازمة بل ويرسل صور وفيديوهات زوجتيه لرجال أخرين ليقنعهم بقدراتهن الجنسية , بل ويصل به الآمر حينما تكبر أبنته ويعلم الله إذا كانت ابنته أم ابنة أحد الرجال الذين عاشرتهم زوجته الآولى بمعرفته , فهذا هو الآمر الذى يعد جديدا على عالمنا العربى والآسلامى ولم يكن له وجودا فى أزمنة سابقة فيتنافى مع كل القيم والآخلاقيات .
القضية لاتخص رجل اوزوج واحد إنما للآسف أصبحت تخص الاف الرجال العرب وفى كل الآقطار فلا يكاد يمضى يوما واحدا الآ ونسمع عن القبض على شبكة دعارة سواء فى مصر اوأى قطر عربى أخر بهذا الشكل , فهذا يدفع زوجته لهذا الطريق رغما عنها وتلك تقنع زوجها بأن هذا افضل طريق لكسب المال السريع وهذا يتاجر بابنته اوابنتية , وهذا لايتورع عن ممارسة الحرام مع أحى بناته اوكل بناته وهكذا .
ومن هنا لم نندهش كثيرا ونحن نطالع تفاصيل هذه القضية والتى وقعت أحداثها قبل يومين فقط بالعاصمة اللبنانية بيروت .
فقد توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة الإتجار بالاشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، عن وجود شبكة تنشط في مجال الدعارة والإتجار بالأشخاص في محلة القبة – طرابلس.
بنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثفة تمكنت دورية من المكتب المذكور من معرفة الاشخاص المتورطين في هذه الشبكة، وتوقيفهم بعد مداهمة المنازل التي يستخدمونها وهم:
– س.ل (مواليد 1969/لبناني) وهو مشغل شبكة الدعارة
– س.أ. (مواليد 1968/لبنانية)
– ز.ل.(مواليد 1992/لبنانية)
– ف.خ. (مواليد 1992/لبنانية)
– ن.ع. (مواليد 1978/لبناني)
– ح.أ. (مواليد 1978/سورية)
بالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم، وأنّ س.ل. يسهل الدعارة لزوجتيه (س.أ) و (ف.خ.) ولإبنته (ز.ل.) التي كان يُجبرها، منذ أن كانت قاصرة، على العمل في الدعارة لكسب المال، وشريكه (ن.ع) اعترف أيضا بتسهيل الدعارة لزوجته (ح.أ.) وأنها كانت تدخل مع الزبائن أمام ناظريه وبوجود طفلها الرضيع.
التحقيق جارٍ باشراف القضاء المختص والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد الشبكة.