شاهد/ لقاءات حول”اليوم العالمى للموسيقى”وتاثيرها بمختلف الفئات العمرية

اعداد وكتابة/ أمجد زاهر

جاءت فكره الاحتفال باليوم العالمى للموسيقى من فرنسا حيث عام 1981ثم انتقلت الى اوربا عام 1982،ثم انتشر الى جميع دول العالم،حتى فى مصر،واصبحت الاوبرا تحتفل به سنويا.

ففى عام 2018م، تأجلت الاوبرا المصرية وساحتها احتفالا باليوم العالمى للموسيقى ،بتقديم كرنفال يتمتع بالمواهب الفنيه والفنون الشعبية والطبلة الصعيدى والمزمار والربابة تعبيرا عن الموسيقى التراثية والشعبية المصرية والتى طافت فى جميع أرجاء الأوبرا والتى كانت في استقبال الجمهور.

وبدأ الاحتفال على منصتين،تم بنائهم خصيصا لهذا الحفل الكبير الذى استمر اربع ساعات بصوره متواصله وشيقه للغايه،وايضا لكى يقدر على استيعاب واستقبال عدد مهول من الفرق الموسيقيه والاستعراضيه والعازفين عليها،وفى ذلك كان السبق الصحفى له مكانه متميزة،فقد استطاع الصحفى أمجد زاهر فى اعداد تقرير مصور خصيصا مع الهواة والمحبين للموسيقى.

https://www.youtube.com/watch?v=NKgqcM72FMM&t=9s

وقد قدم أطفال وشباب مركز تنمية المواهب بالاوبرا ،فقره متميزه من خلال استعراض لمهاراتهم وقدراتهم الفنية التي تضاهى المحترفين،يتخللها فاصل موسيقى لفصل الجيتار الذى يحمل أشهر المقطوعات الموسيقية الإسبانية والعالمية والتي تم تأليفها لآلة الجيتار.

كما عزف شباب فصل العود مجموعة من مقطوعاتهم التى أبهروا بها الجمهور حيث قدراتهم الفائقة فى العزف على آلة العود وايضا على القانون.

وايضا تمكن أطفال فصل البالية من خطف الأضواء عندما تألقوا في تقديم أوبريت “الليلة الكبير” كبالية وتميز آدائهم بالتناغم الحركى وهو ما تفاعل معه الجمهور،وهنا ايضا كان السبق الصحفى أمجد زاهر فى ادارة حوار مع ابطال اوبريت “الليلة الكبيرة”حول حبهم وتاثيرهم الخاص بالموسيقى .

https://www.youtube.com/watch?v=O8UDxvVAZWM&t=19s

واختتم الحفل الذى اقيم على ساحه الاوبرا المصرية،بفقرة كورال أطفال وشباب مركز المواهب الذين أبدعوا فى الغناء،حيث تغنوا بفاصل من الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس الجماهير ورددوها معهم منها ( البداية – تعيشي يا بلدى – مصر تتحدث عن نفسها – حلوة بلادي – النور مكانه – طوبة فوق طوبة – تعظيم سلام – المصري – مصر يا أم الدنيا – فيها حاجة حلوة ).

يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للموسيقي أصبح تقليدًا كل عام ،ويأتي ذلك إيمانا بدور تفعيل الموسيقي في تهذيب السلوك وبناء الإنسان.