صور نادرة لمقبرة الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد.
صور نادرة لمقبرة الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد.
من المؤكد أن مقابر العائلة الملكية في مِصر لا تضاهيها أى مقابر أخرىٰ علىٰ مستوىٰ الجمهورية.
فإذا قمت بزيارة أى مقبرة منها سواء المتواجده في منطقة الإمام الشافعي أو أى مناطق تراثية وتاريخية أخرىٰ ستجد نفسك تتوقف كثيرًا أمام روعة ما تشاهده عيناك ولن تكون أبدًا مجرد زيارة عابرة كمثل التي تقوم بها لأي مقابر أخرىٰ سواء كنت تشارك في تشييع جثمان لمثواه الأخير أو تقوم بزيارة لبعض الراحلين عن عالمنا.
تحف تراثية:-
بينما ستجد نفسك تقضي أوقات طويلة تتجول في المقابر وتطالع اللافتات المعلقة عليها فهذه مقبرة الملك فلان وتلك مقبرة الملكة أو الأميرة فلانه وهكذا وكل لافته مدون عليها تاريخ الميلاد والوفاه، ناهيك عن الأشكال الجميلة والتصميم البديع فلا يمكن أن تشعر أنك بداخل مقبرة بينما تتجول علىٰ تحف تراثية ومعمارية تراثية جميلة.
سرير رخام:-
ومن بين هذه المقابر مقبرة الأميرة شويكار الزوجة الأولىٰ للملك فؤاد والتي رصدت تفاصيلها الإعلامية المميزة أمال علام وكتبت عنها مقالًا بديعًا قالت فيه:
تتمتع مقبرة الأميرة الراحلة شويكار بتصميم من الرخام علىٰ شكل سرير فخم.
وعندما شاهدت الصور الخاصة بها بدأت في البحث عن غرفة نومها في الحياة واندهشت من أنها صَممت مقبرتها صورة طبق الأصل من سريرها في الحياة.
سيدة الصالون:-
وواصلت قائلة: كان واضحًا أنها أشرفت علىٰ بناء المقبرة بنفسها، لأنها رحلت في السبعين من العمر وكان لديها فسحة من الوقت للابداع في شكل المقبرة التي ستدفن فيها..
غيرة الزوجات:-
وعلىٰ الرغم من أن نازلي تزوجت الملك فؤاد وكان فيه غيرة بينهما لأن نازلي أنجبت فاروق الذي أصبح ملك البلاد؛ وهكذا حتىٰ جاءت ثورة يوليو ١٩٥٢ وكان من نتائجها تنازل الملك فاروق عن الحكم وعاشت نازلي مع بناتها في أمريكا وتحولت حياتها إلى تراجيديا سوداء لتنتهي مسرحية حياتها نهاية مأساوية.
وتُدفن الأميرة شويكار سنة 1947 وتنام قريرة العين في سريرها أو مقبرتها البديعة.