شباب إيجابي فعال ولم يرحمهم مرضي التنمر .

كتبت / نهي شكري .

شباب عظماء يستحقون التقدير لما قدموه في الأزمة ولم يرحمهم المرضي والجهلاء من التنمر .

مصر دائما وابدا تنعم بشباب رائعين ويتميزوا بالفاعليه يظهرون وقت الأزمات وللأسف لايحصلون علي حقهم الكافي من التقدير والثناء.

وهكذا كانوا في تلك الأزمة العصيبة التي نعيشها حاليا فهم لم يضعوا أيديهم علي خدهم ولم يفعلوا مثل المتنمرين فقد كان لديهم مجموعة من الإيجابيات العظيمة نزلوا شاركوا وبسواعدهم  قاموا بتطهير الشوارع والميادين والحوارى بل والمنازل والأتوبيسات وعلي الرغم من الدور العظيم الذى يقومون به لحمايتنا جميعا وبدلا من أن نوجه لهم التحية لم يرحمهم المرضي وعديمي الأخلاق والتربية من التنمر عليهم .

شوارع واتوبيسات

التقينا بالشاب الرائع العظيم يحي موسي فعلق قائلا :

امبارح احنا عملنا ش الجمهورية لحد الاوبرا ومحكمة عابدين وكل اكشاك المرور والاكشاك العادية وشارع عبدالعزيز كل المحلات بكل الاجهزة اللي فيها حتي ميدان العتبه وعملنا ش حسن الاكبر لحد قسم عابدين وعملنا ميدان محمد نجيب وحواري كتير لم نعرف اسمها  حتي واي محطة اتوبيس نجدها نرشها  فعلا ممتع مش متعب  كما كنا نظن، وكنا نظن أننا سنكون مكسوفين واحنا  ماشين بنرش من الناس اللي بتتنمر .
بس الحمدلله كنا مبسوطين واحنا بنعمل  كده.
وعاملين مبادره جميله جدا وعن المبادرة يتحدث الشباب:

سنستمر ولن نتراجع

ويواصل قائلا : أحنا هنرش بالبخاخ ده طول الوقت يعني نرش ونسلم لناس تاني ترش وتسلم لناس تاني لحد ما يرجع عندنا تاني يوم فى ميعاده 6 مساء وبكده هنرش بنفس البخاخ اكبر مساحات ونتعاون للخروج من هذه الازمه.
بجد شباب تشرف ارجوا من المتنمرين تركهم وعدم التنمر عليهم فهم عندهم إيجابية وروح المشاركه  في حل الازمه التي تمر بها البلاد.

وهذا ما كنا مفتقدينه في شبابنا و نرجوا أن يكونوا هؤلاء اسوي لغيرهم من الشباب .