شباب الصعيد ينافس بقوة فرق ٣ قارات فى “مسرح الجنوب”

شباب الصعيد ينافس بقوة فرق ٣ قارات فى “مسرح الجنوب”

 

تشهد الدورة الخامسة من المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة والمقامة فى الفترة من ٩: ١٥ ابريل المقبل بمحافظة اسيوط منافسة قوية بين شباب الصعيد والفرق الاجنبية من اوروبا واسيا وافريقيا برعاية وزارتى الثقافة والشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة حراء للمقاولات والتوريدات ومؤسسة الهدف للدعاية والاعلان وجمعية الواى .

قال الدكتور حسن عطية رئيس اللجنة العليا للمهرجان:
أن خمس فرق من الجنوب المصرى وهى فرقة الكرنك للتراث بالاقصر بعرض ” طاقة شوف ” وفرقة النور والامل للمكفوفين باسيوط بعرضها ” زعف النخيل ” و فرقة كراكيب بالغردقة وعرضها ” قلب الجبل ” وفرقة الهاية المسرحية ببنى مزار وعرضها ” عباد الشمس ٢ ” و فرقة أناكوندا بقنا وعرضها ” جبخانة ” تواجه منافسة صعبة مع فرق المسرح الاوروبى خاصة فرقة المواجه السويسرية والتى ستقدم عرض ” تحيا الحياة ” وهو عرض يجمع بين الغناء والرقص والمسرح والسيرك والموسيقى و يروي التحولات في نمط الحياة داخل عائلات القرن العشرين الذى حاز على اعجاب عدد كبير من دول العالم رغم ان الفرقة من احدى المدن التى تبعد عن العاصمة جنيف بمائتى كيلو وتاسست في عام ١٩٩٠ وقدمت عروضها فى أكثر من ٢٠ دولة وكذلك العرض الايطالى ” الوهم ” والذى سيجد فيه الجمهور الصعيدى نوعا جديدا من المسرح الراقص .
ومن قارة اسيا سيجد شباب الجنوب منافسة قوية ايضا من سلطنة عمان من خلال العرض المسرحى العريش لفرقة مسرح مزون والذى يتناول التراث العمانى من مجموعة من المكفوفين يسكنهم الخوف من أي شعاع للنور ، يهابون الشمس ،و يتزعمهم مستبد مسيطر على كل شئ .
وكذلك العرض الهندى عندما يكون قوس قزح كافى وهو نوع مختلف من المسارح حيث يعكس العرض مختلف الصراعات التي تواجهها النساء في المجتمع الهندي .
ايضا افريقيا موجودة بقوة هذا العام من خلال العرض الكينى ” عندما تتبع رائحة امى ” ويحكى كيفية معاناة النساء من مختلف الأجيال والبقاء على قيد الحياة.
والعرض التونسى ” حالة خاصة لفرقة الوفاء للنهوض المسرحى ويتناول عن المشاكل التى تواجهها المراة التونسية من خلال رحلة زواجها .
وكذلك العرض الجزائرى ” ريق الشيطان” يتناول العرض مأساة شخصية “أطياف” من خلال فكرة العيش وحيدة وما يحدث حولنا من عبثية الامور وغياب الحوار

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.