شريفة فاضل وحكاية غنوة “أم البطل” فى نصر اكتوبر

 

 

كتبت / غادة العليمى

شريفة فاضل.. فى كل ذكرى لأكتوبر المجيدة تتجدد المشاعر بالعزة والكرامة وتتردد الأغنيات الوطنية والمشاعر الحماسية والذكريات العظيمة لليوم الخالد العظيم ومن بين هذه الأغنيات أغنية غنتها المطربة شريفة فاضل فما هى قصتها ؟!

أم البطل

شريفة فاضل فنانة منحت للوطن أغلى وأثمن ما تملك أى أم ففي أعقاب حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 إستشهد الملازم السيد سيد بدير النجل الأكبر للفنانة الراحلة شريفة فاضل وأثناء مراسم العزاء ظل الألم يعتصر قلبها وظلت تردد جملة واحدة فقط هي : “ابني حبيبي يانور عيني”

حكاية غنوة أم البطل

حضر العزاء الشاعرة نبيلة قنديل لتعزي شريفة فاضل في استشهاد ابنها فوجئت بأن شريفة طوال العزاء ظلت تردد جملة ( إبنى حبيبى يانور عينى )

 


وعندما عادت نبيلة إلى منزلها روت ما حدث لزوجها الموسيقار العبقري علي إسماعيل وذكرت له تلك الجملة فطلب منها أن تكتبها كأغنية وبالفعل كتبتها وذهبا لشريفة في عز حزنها وأسمعاها الكلمات واللحن فخرجت من حزنها وغنتها وكانت أغنية هائلة مشحونة بالمشاعر الصادقة من أم فقدت ابنها فلذة كبدها. ⁦
وحين وقفت تشدو بها فى احتفالات أكتوبر المجيدة أبكت الجماهير من حضر الحفل ومن سمعها من المستمعين في البيوت وصارت أيقونة لليوم الخالد

شريفة فاضل واصرار على الغناء

وروت الفنانة الراحلة شريفة فاضل تفاصيل كواليس أغنيتها الشهيرة “أم البطل” قائلة: “أغنية أم البطل خاصة بعلاقة الأم بأبنها وغناء كلمات الأغنية كان صعبا جدا وأتذكر أن الراحلة فايزة أحمد طلبت مني عدم غناء الأغنية إشفاقًا عليّ حيث كنت أبكي كثيرا أثناء غنائها ولكني رفضت”

أما أبو البطل فقد كان قد التحق السيد سيد بدير بالجيش المصري بعد حرب 1967 في سلاح الطيران بعد تخرجه وسافر إلى الاتحاد السوفيتي حينها من أجل تلقى تدريبات عن الطيران ليعود إلى بلاده من أجل خدمتها
لم يتحقق النصر إلا بدماء شهداء ومخلصين وعبر عن عطائهم شعراء كبار وفنانين ومازلنا نردد الأغنيات ونفتخر بيوم عظيم هو ذكرى أكتوبر المجيدة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.