شريف بديع لـ أسرار المشاهير: “حكاية حلم حياتي من أهم القضايا التى قُدمت وشرف لي أن أقدم شخصية ضابط شرطة في أعمالى
شريف بديع لـ أسرار المشاهير: “حكاية حلم حياتي من أهم القضايا التى قُدمت وشرف لي أن أقدم شخصية ضابط شرطة في أعمالى
حوار:مروة صلاح
★عمرو محمود ياسين أخ كبير بالنسبة لي وأتشرف دائمًا بالعمل معه
★أتمني أن يتم تكريمي من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
★دائمًا أحب أن أحتفظ برأيي لنفسي وخاصة في موضوع الترندات
المنصات والتلفزيون يكملون بعضهم في الوقت الحالي
في زمن أصبح فيه الكل يبحث عن الشهرة بأي وسيلة ممكنة، تجد أن هناك البعض ما زال يحتفظ بالمبادئ التي تربى عليها في تقديم رسالة هادفة للمجتمع، ومن هؤلاء هو النجم الشاب “شريف بديع” الذي استطاع في الفترة الأخيرة أن يلفت الأنظار إليه بشكل كبير، من خلال مشاركته في عدة أعمال ناجحة وهادفة.
حقق من خلالها نجومية كبيرة جعلته محط الأنظار لعدد من المخرجين الكبار، وكان لجريدة أسرار المشاهير هذا الحوار الممتع معه:
في البداية مبروك على نجاح حكاية “أوضة وصالة” و حكاية ” حلم حياتي” ….
الدورين مختلفين عن بعضهم كيف استطاعت ان تفصل بينهم في التحضير؟
على الرغم أن التصوير كان في نفس الوقت تقريبًا ومعهم مسلسل “ابو العروسة”، لكن الدورين مختلفين وما سهل الأمر هو طريقة كتابة الشخصيات، وهذا يساعد الممثل بالمناسبة على إخراج أفضل ما لديه في الشخصية وأبعادها .
هل كنت متخوف من ردود الأفعال على الدورين؟
أنا أقدم العمل واتركه على الله ولم أكن متخوف يوماً من عمل قدمته، لكن ما يشغلنى هو ما اقدمه للناس ورسالته فالأمر مسؤولية كبيرة وداىمٱ اكون حريص عليها جدًا في شغلي، وأطبق هذا على جميع أعمالى حتى لو أدوار صغيرة.
شخصية “ضابط الشرطة” قدمتها أكثر من مرة على الشاشة… هل من الممكن أن تنحصر أدوارك في هذه النوعية من الأدوار؟
نعم أنا قدمت دور “ضابط الشرطة” أكثر من مرة لكن لم أنحصر فيه بالتأكيد، بل على العكس فهو شرف لي أن أقدم شخصيات عن العيون الساهرة التي تحمينا دائمًا وأظهر ولو جزء بسيط من مجهودهم، لكن قدمت أيضًا أدوار مختلفة سواء في مسلسل “أولاد ناس” لعبت دور رجل أعمال شاب، ومسلسل “اللى مالوش كبير” شخصية مهندس بترول، ولم أستطع أن أقول أننى أنحصر في دور بعينه إلا عندما أخذ بطولات ويكون دورى فيها “ضابط” في جميع الشخصيات.
حدثنا عن تجربة التعاون مع النجمين “عمرو محمود ياسين” و “أحمد عبد العزيز”؟
ليس أول تعاون مع المؤلف “عمرو محمود ياسين” فأنا عملت معه من قبل في “نصيبي وقسمتك” الجزء الثاني، ومسلسل اللى مالوش كبير، وأخيراً في “أوضة وصالة” فهو أخ كبير لي وأتشرف بالعمل معه ، فهو من المؤلفين الكبار في مصر والوطن العربي وأكثرهم إتقاناً وغيره على الشغل، فأنا حقًا ممتن بوجودي في أي عمل من تأليفه وطمعان جدًا في العمل معه دائمًا، أما الفنان الكبير “أحمد عبد العزيز” فهو الأب لنا جميعًا كان محتضن لجميع الشباب أثناء التصوير ومساعد لهم جدًا وأيضًا الأستاذ رشوان توفيق.
حكاية “حلم حياتي” ناقشت “قضية التوحد” من وجه نظرك ما الإجراءات التي يجب اتخاذها بشكل أوسع تجاه هذه الفئة ؟
حكاية “حلم حياتي” من أهم الحكايات التي قدمت على الشاشة،. فهي من إنتاج الأستاذ “تامر مرتضى” فهو حريص جدًا على تقديم فن هادف للمجتمع، وحريص على تغير سلوك الناس في المجتمع المصري من طرق التنمر المنتشرة.
الإجراءات التي يجب إتخاذها هى إنتشار التوعية وبرمجة أفكار الناس أنهم إذا كانوا مكان الشخص المتنمر عليه كيف سيكون إحساسك، ونركز أكثر في الأعمال الدرامية على ما يفيد الناس وتقديم فن مثل ما قال الكتاب، فنحن في الأول والٱخر رسالة نعمل لصالح الناس التي هي سبب نجاحنا و تواجدنا.
من الإعلانات إلى التمثيل مؤخرًا تقديم البرامج .. أين تجد نفسك أكثر بينهم؟ وما هي خطواتك في المستقبل تجاهه؟
أنا بدأت بالفعل في الإعلانات وبدايتي في التمثيل كانت في مسلسل ” نونة المأذونة” للنجمة “حنان ترك“، بعد ذلك بدأت في دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، والٱن بجانب التمثيل تقديم البرامج الله يخلق كل إنسان لديه شغف في الحياة، وأنا شغفي مجال الفن بكل مشتقاته، لكن تركيزي سيكون في التمثيل أكثر.
دعنا نعود للوراء قليلًا كيف كانت تجربة الوقوف أمام الفنان الكبير “محمد صبحي”؟ وماذا تعلمت منه؟
عندما أبلغوني أنني سأقابل الفنان “محمد صبحي” لأول مرة لا أستطيع النوم، لأننا تربينا على أعماله وعلى القيم والمبادئ من خلالها، وخفة دمه وإحترام البيت، فأنا تعلمت منه الانضباط واحترام المهنة، في على الرغم أن جلست معه وقت قصير لكن سعيد جدًا بهذه المشاركة ومن الأشياء الكبيرة في تاريخي، ومن أهم المحطات التي مررت بها.
في موجة الترندات المنتشرة هذه الأيام.. لماذا لم تشارك برأيك ولو لمرة فيها؟ وماهو أكثر موضوع تريند تعاطفت معه؟
أنا دائمًا من الناس التى تحتفظ برأيها لنفسها ممكن لا أقول رأيي في أشياء أنا أراها شخصية فأنا شخص متفرج أكثر في هذا الموضوع، لكن أكثر ما أعلق عليه هو الإحتفالات أو ذكرى حروب وأشياء تخص الجيش والدولة، فهذه الأشياء اتفاعل معاها أكثر، لأن السوشيال ميديا مثل مالديها مميزات لها عيوب وكلامي من الممكن أن يترجم بأسلوب خطٱ، لذلك أتجنب هذه الأشياء.
عرض الأعمال الدرامية على التلفزيون أو المنصات.. أيهما أفضل برأيك؟
الاثنين يكملون بعضهم البعض مثل ما يقولون ” لما تبني عمارة لازم تعمل أكتر من عمود”، فهناك جمهور يحب التلفزيون والإعلانات والبعض الٱخر يفضل المنصات بسبب ظروف شغله وحياته، لذلك لا أستطيع أن أحدد أيهما أفضل عن الٱخر ومع تطور الزمن الأثنان مهمين جداً.
لو عُرض عليك تجسيد شخصية تاريخية أو سياسية … تتمني من يكون؟ ولماذا؟
نفسي أقدم شخصية من الشخصيات التاريخية والفتوحات الإسلامية مثل “صلاح الدين الأيوبي”، وأيضًا شخصية الرئيس الراحل “محمد أنور السادات”، فهما أكثر الشخصيات المؤثرين لدي وأتمني تجسيدهم.
لماذا شاهدنا “شريف بديع” في مهرجان القاهرة ولم نشاهده في الجونة؟
مهرجان القاهرة السينمائي أو أي مهرجان يضم السينمائين والفنانين وأنا من أهل الفن وخريج المعهد العالى للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وعضو نقابة المهن التمثيلية، ومن أحق الناس أنا ومن مثلى من الشباب أن نكون متواجدين وبقوة في أي مهرجان، ونحاول أن نظهر بأحسن صورة مشرفة للمهرجان في بلدنا أمام العالم.
أما مهرجان الجونة عندما جاءت لى الدعوة كنت مرتبط بتحضيرات مسلسل “ابو العروسة” وتصوير البرنامج لذلك كان من الصعب الحضور، وعدم استطاعتي في التوفيق بين حضور المهرجان والشغل لبعد المسافة والمواعيد، لذلك الأولوية كانت للشغل
وجه كلمة لسنة ٢٠٢١ وما هي أمنياتك للعام الجديد؟
الحمدلله على نعمة الصحة ووجود أهلي وأخواتي وعلى رأسهم أمي الله يبارك فيها، وشكرًا لكل الحلو والوحش ، والحمدلله كان لدي فرصة تواجد جيده والله أكرمني وأنعم على بها، وعام 2022 أتمني أن أكون نجم من أهم نجوم الشباب في مصر والوطن العربي، وأكون صاحب شباك تذاكر إن شاء الله.
في نهاية الحوار هل تحب إضافة شئ ٱخر ؟
أحب أشكر كل شخص مؤمن بي و بموهبتي وواقف في ضهري، وأشكر متابعيني في كل مكان وكل شخص مؤمن بي ويبتسم عندما يراني، واحمد الله على كل النعم وأسأله الفضل والمزيد، كما أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور وأقدم رسالتي وفني بالشكل الصحيح دائما، و اكون صادق في اختياراتي، ومن ضمن طموحاتي أيضًا أن يتم تكريمي من سيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” وهو من أكبر الأحلام التي أحلم بها.
التعليقات مغلقة.