شكرا سياده الرئيس بحل ازمه مجهولي النسب…

Screenshot_٢٠٢٠٠٢٠٤_١٥٥٢٤٩

شكرا سياده الرئيس بحل ازمه مجهولي النسب…

كتبت… نسرين يسرى

 

ربما هي كانت لحظات من المتعة المسروقة، أو نتيجة لزيجة طرفاها غير مسؤولين عن نتائجهما، فغياب الضمير، وانعدام الإنسانية، لم ينتج عنهما سوى أطفال مجهولي النسب، دون سند، معدومي الهوية، لم يجدوا من يحنوا عليهم.

فالشوارع مأواهم، ودار الرعاية أقصى مكان يُمكن الوصول له، لا حق لهم في إثبات هويتهم، ولا حق لهم في التعليم أو الصحة، أو حتى نظرة إنسانية تجاههم.

فلعنة تصرف آبائهم تظل شبحًا يطاردهم طيلة حياتهم، في أمر لا حول لهم ولا قوة تجاهه
فهي فى غفلة من القيم والأخلاق.. تخرج للدنيا أطفال رضع مجهولة النسب، ترميهم أمهاتهم فى صندوق قمامة أو داخل سيارة خردة فى خرابة، كى تأكلها الكلاب الضالة، أما الأم التي لديها بعض من الحنان فتضعه  على الرصيف أمام دار أيتام لا يعنيها مصيره ولا يحن قلبها خوفًا عليه.. ولا تشتاق له مع الأيام، وبالتالى لا يصحو ضميرها المعدوم…
ومن الضحية هؤلاء مجهولي النسب فقد اصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريا يقضي بمعاملة الطفل مجهول النسب، كالطفل اليتيم، وتضمن القرار بتعريف اليتيم، ليكون “كل من توفى والداه أو توفى أبوه ولو تزوجت أمه، أو مجهول الأب أو الأبوين”.
القرار جاء ليحل أزمة كبرى عانى منها مجهولو النسب، وهي استخراج أوراق رسمية كشهادة الميلاد وبطاقة الرقم القومي، ووفقا للقرار أصبح بمقدورهم استخراج أوراق يحصلون بمقتضاها على ضمان اجتماعي وتأمين صحي وشهادة ميلاد
كما أصدر الرئيس السيسي، قرارا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، والخاص بتسليم الطفل مجهول النسب لأسرة بديلة، إذ كان القانون ينص على أن يُسلم الطفل في عمر سنتين، وجاء التعديل لتقل المدة إلى 3 أشهر
وهذا يعتبر حياة جديدة للمجهول النسب كي يعيشون حياة طبيعية دون ضغوط نفسية الذي كان يتحملها من وجود كلمه لقيط في شهادة الميلاد.

شكرا سيادة الرئيس على القرار الإنساني 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.