شهد ودموع.. بقلم / محمود عبدالعال.
أليت العمر يمضى بسكنات دموعنا
حتى جف الدمع بأهآت عذب نواحنا
فما زالت وآلت تتوج بكبد فؤادنا
فاليوم ننسى ونستأنس بمُر اعوامنا
أيحق المرح والفرح لخيبات أرواحنا
الف لا ونعم لقحط غارات من دماءنا
يا ياء المنادى سارق الحلم لإنقاذنا
فدمدم سطو الأرض هزات عسراتنا
فتمحوا اشلاءنا ليعيد جديد عهدنا
فالآن أدركنا بعد فوات الأوان مجدنا
نستوطن استوطنا فالمراد آسي علينا
فهيهات زخرات سيل من الدمع غايتنا .