أردعُه أم أغضُ النظَر عن رواياتهِ الشقية..!!؟
ذاكْ الأخرسُ البارع تراودني شقاوته وصهيله
يغوي حروفي كل مرة …..
فيعانقها
لينثرا من التصاق أردافهم المتناقضة أجمل الققص أنظر الى كتبي كيف التحمت اوراقها الملطخة بحروف تارة مثيرة ….
وتارة أخرى هادئة ….
إنما ينصهر منها سلام يخترق الحجاب
لتغويني آلاف المرات
تجعلني ك فراشة شقية تتراقص فوق الماء
شهوة ترتعش لصريري قلمي ….
فتهتز كل الحواس ومزمار يغرد لسنبلة صبغتها الشمس
أحيط صباحي بأغنية وفنجان قهوة بلا سكر ألن تتوقف ايها القلم !!
شهوتك تغشيك على الورق،،
وأنت تترصد بياضها كل مساء ،،
فأفصح بكبرياء ;
حبي لأوراقكِ تُحينّي تدثرني بلا شقاء أتذوقها كل يوم وكأنها عروسة توقظ ما بداخلي
تَغويني
بأهوالها
وويلاتها
بعشقها
الممزوج بدمعة باعت حلمها واشترت نقائها تلك الشقية البيضاء…
….