شهيدة السيرك ماجده شحاته ياسين ” نجاح كبير ورحيل مفاجئ”.
شهيدة السيرك ماجده شحاته ياسين ” نجاح كبير ورحيل مفاجئ”.
كتب: عربي أبو سنه
منذ إنشاءه قبل عشرات السنين شهد السيرك القومي المِصري عشرات الرموز علىٰ مر تاريخه ومن بين هذه الرموز من رحلوا بشكل مفاجئ حيث لقوا حتفهم أثناء ممارسة أعمالهم الصعبة والقاسية لإمتاع الجماهير.
ونتناول اليوم مشوار وحياة أحد هذه الرموز الهامة وهي ماجدة شحاتة ياسين، من موليد 1953 من عائلة ياسين من أشهر عائلات السيرك المصري فقد أحبت السيرك عندما كانت تذهب مع أفراد العائلة وتراهم وهم يقدمون فقرات عديده في السيرك ومن هنا عاشقت فن السيرك وكانت تحلم بأن تكون ضمن نجومه؛ ثم تحقق الحلم والتحقت بالسيرك القومي في أواخر الستينات وهو العصر الذهبي للسيرك القومي حيث اشتركت في فقرة القذف بالأرجل مع الراحل محمد سعد ثم تم اختيارها من الراحل فاروق راشد لتلعب معه فىدي فقرة البامبوك.
حادث مروع
وفى أوائل شهر اغسطس عام 1970 وأثناء عمل البروفات سقطت علىٰ رأسها داخل حلبة السيرك في يوم 22 / 8 / 1970.
وقد علم الرئيس جمال عبد الناصر بالخبر وعلىٰ الفور أمر بعلاجها في مستشفىٰ المعادىدي للقوات المسلحة
وفي 25 / 8 / 1970 رحلت عن عالمنا ماجده شحاته ياسين بنت 17 عام التي أحبت السيرك لدرجة الجنون وتوفيت داخل أركانه ليبكي عليها الكثيرين،
فقد أصيب المئات وقتها بحاله من الحزن علىٰ ابنة ال 17 عام التي أحبت السيرك وأحبها الجميع.
تخليد اسمها
وبعد وفاتها بهذا الشكل المؤثر أطلق الفنان جلال عثمان مدير السيرك القومي السابق اسمها علىٰ أحد قاعات السيرك لتظل أحد العلامات البارزة والخالده في تاريخ السيرك القومىدي المِصري والذي شهد علىٰ مر تاريخه تخليد الكثير من الرموز الهامة والناجحه.
رحم الله ماجده شحاته ياسين.
كاتب المقال
عربى ابوسنة
مدير العلاقات العامة بالسيرك القومى