صحبة الأخيار

إن للصحبة في الإسلام آدابا وفوائد ، فحينما دعا الإسلام إلى أخوة الصالحين وضع لها قيودا.

منها:
أن تكون قائمة على الإيمان والتقوى ، أن تقوم على التناصح والتكافل والتغافر ، أن يخبر الإنسان من يحبه في الله بذلك ، وقد أعطت هذه الآداب ولادة لمجتمع متآلف كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

ومن فوائد صحبة الصاحين:

التعاون على الطاعة ، فلا تصاحب إلا من إذا ذكرت الله أعانك ، وإذا نسيت أعانك.

اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة.

– إن جلست مع المسرور سُرِرت.

– وإن رافقت الغافلين غفلت.

– وإن جلست مع الذاكرين ذكرت.

– وإن صاحبت النائمين نمت.

– وإن صاحبت أموات الدين يمت دينك في قلبك (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ).
فلذلك قيل لمريم : ​” وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ “​ .

فتبَصر أمرك و تدبر حالِ صحبِك ، فإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة ، فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة ، ولا تصاحب من لا يدلك على الله ولا يطيع أمر الله

( أسعدكم الله بصحبة الأخيار)

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.