صخور لم نرى ألمها :
صخور لم نرى ألمها :
سهله المدني
صخور لم نرى ألمها و التطور أين طريقه؟ وأين موقعه؟ النجاح أين نحن منه؟ هل هو يجري في دمنا ام أننا نكفر بوجوده ونعتبره وسيلة وطريق لمن باعوا اجسادهم وقلوبهم للشيطان؟ نعم هذه حقيقة البعض يؤمن أو الجميع بأن القوة خلقت لمن وقعوا عقد مع الشيطان، إذا بحثنا في صفحات التاريخ سنحتاج أن ندرك أن القوة والنجاح لم يكونوا مع الشيطان بل هم مع من يبحث عنهم مهما كانت هويته ودينه، وإذا بحثنا عن أسباب النجاح سنجد أن العزيمة والارادة هي من تصنعه، عزيمتك التي مهما وجدت من صخور وحروب فهي تظل صامدة قوية أمام تلك الحروب مهما كانت قوتها، لذلك النجاح يحتاج منا أن ندرك أنه ليس له موقع أو زاوية بل هو في قلوبنا يعيش، ويحتاج منا فقط أن نشعر به ، و إذا تحدثنا عن العلم وهو الذي من خلاله وصلت الولايات المتحدة إلى العالم وأصبحت تحكمه بقوة لماذا وصلت لذلك؟ لماذا اللغة الانجليزية أصبحت هي الأولى في العالم؟ كل هذه اسألة إذا بحثنا عن إجابة لها سنجد الإجابة، ويمكن أن يضحك البعض عند سماعها ولكن حقيقة ادركتها مؤخراً فقط، الخيال هو من صنع منها ذلك وجعله يعمل لصالحها، في أواخر القرن العشرين في عام 1993 في تلك المرحلة إلى عام 2004تلك الفترة كانت مرحلة الخيال الذي صنع فيها محرك googelعام 1998وبعده بسنوات قليلة يمكن أقل من 3سنوات تم صنع شركات استضافة وهي شركات الأن أصبحت تحكم العالم، فكل وزارة ودولة لديها موقع وذلك الموقع تكون له استضافة، أراها مرحلة الخيال التي من خلالها صنع البعض وجوده وأصبح يحكم العالم، مرحلة كان الجميع يغيب في أوضاع الحياة وفي هذه المرحلة بدأ البعض يصنع اسمه ويسيطر على العالم من خلال ذلك، فالخيال يجعلك تصنع شيء مختلف وإذا استخدمته بطريقة صحيحة سيكون لك أثر كبير على العالم بأسره، نحن نحتاج أن نؤمن بقوة الخيال، فنحن بحاجة للتخصصات كثيرة في مجال العلم وهي تخصصات نووية لصناعة الاسلحة والقنابل وجامعات متخصصة في تدريب الجيوش للحروب وتكون جامعات بالتعاون مع الدول العربية، وكل دولة تضع فيها خبرتها والاستعانة من خبرات من دول اجنبية سوا من تقاعدوا عن العمل أو من لا زالوا فيه، لذلك تعاون الدول في تطوير العلم وجعل رسوم دراسية بسيطة لمن هم من طبقة فقيرة ومتوسطة، لذلك قوة الدول من قوة العلم هناك تخصصات جميلة من خلالها تصمد الدول أمام اي عقبة تقف في طريقها، ومنها الطب والقانون والمحاماة، والاعلام، والهندسة والرسم، وجميع التخصصات تساهم في قوة الوطن والصمود أمام الأزمات، والكثير يسافر بتكلفة كبيرة جداََ، وهذا يستحقه الوطن أن تدرس في وطنك ولا تتركه لسنوات كبيرة من أجل الدراسة، فالبعض عندما يسافر يكون غير متزن ويتعرف على بعض الجماعات الإرهابية تفسده وتضل طريقه وتجعله يمشي في طريق مظلم ويصبح كاره لوطنه ومعادي له، لذلك تطوير التخصصات وفتح تخصصات كثيرة حسب حاجة الوطن لها حتى وإن كانت الدراسة عن بعد فلا مانع لذلك، وإن كانت الدراسة ليست عن بعد وليست خارج ديار الوطن، لذلك تطوير مجال التخصصات في الجامعات والدراسات عن بعد يساهم في خلق مواطن محب ومدرك قيمة الوطن واهميته.
التعليقات مغلقة.