“صدى جدار الصمت” يفتتح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى برسائل إنسانية مؤثرة

“صدى جدار الصمت” يفتتح مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى برسائل إنسانية مؤثرة

تقرير_أمجد زاهر 

 

في ليلة استثنائية، افتتحت الدورة الـ 31 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بعرض مسرحي مميز بعنوان “صدى جدار الصمت”، من تصميم وإخراج وليد عوني.

العرض الذي احتفى بالقضية الفلسطينية، قدم لوحات استعراضية تحمل رسائل إنسانية عميقة حول ضحايا الحروب وظاهرة الأكفان، مما أثار إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

تفاصيل العرض:

 

“الموضوع: تناول العرض موضوع ضحايا الحروب وظاهرة الأكفان، مسلطًا الضوء على المعاناة الإنسانية التي تسببها النزاعات.

من خلال لوحات استعراضية مؤثرة، نجح العرض في نقل مشاعر الألم والأمل في آن واحد.

“الاستعراضات: تميزت الاستعراضات بالرشاقة والحس العاطفي، حيث قدم الفريق أداءً مبدعًا يعكس براعتهم الفنية.

تم استخدام حركات مدروسة بعناية لتجسيد المعاناة والأمل، مما أضفى على العرض طابعًا إنسانيًا عميقًا.

“الأزياء:” استخدم العرض تناقض الألوان بين الزي الأسود وبياض قماش الأكفان لإبراز الفكرة الرئيسية.

هذا التناقض البصري ساهم في تعزيز الرسائل الإنسانية التي يحملها العرض، وجعل المشاهدين يشعرون بعمق المعاناة التي يعانيها ضحايا الحروب.

 

“المؤثرات البصرية:” تم توظيف المؤثرات البصرية بشكل ذكي يعكس أن كل ما يعزل البشر ويفرق الإنسانية مصيره في النهاية إلى زوال.

هذه المؤثرات أضافت بعدًا جديدًا للعرض، وجعلته أكثر تأثيرًا وإثارة للمشاعر.

اقرأ أيضا: انطلاق الدورة 31 من مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى: احتفال بالفن المسرحى وتكريم لرواد الإبداع

رسالة العرض

 

الرسالة الأساسية لمسرحية “صدى جدار الصمت” هي التأكيد على الإنسانية المشتركة بين البشر، وأن الحروب والنزاعات لا تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة.

العرض يسعى إلى توعية الجمهور بأهمية السلام والتعايش، ويحث على التفكير في الحلول التي يمكن أن تجمع الناس بدلاً من تفريقهم.

ردود الفعل:

 

لاقى العرض استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث أشادوا بالإخراج المبدع والأداء المتميز للفريق.

كما تم تسليط الضوء على أهمية الموضوع الذي تناوله العرض، والذي يعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه الكثيرون حول العالم.

صدى جدار الصمت

 

بهذا العرض المبدع، نجح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في تقديم افتتاحية قوية ومؤثرة، تعكس التزامه بتقديم فنون مسرحية تحمل رسائل إنسانية عميقة.

“صدى جدار الصمت” ليس مجرد عرض مسرحي، بل هو دعوة للتفكير والتأمل في واقعنا الإنساني، وأهمية العمل من أجل تحقيق السلام والتعايش بين البشر.