“صديق الوجدان الجزء الأجمل بحياتي أنت”

“وكأن يد الله امتدت من خلالك لتربت على كتفي”

يعنى ايه صديق؟

يعني نقوي بعض ونكون في ظهر بعض نسند على بعض ونكون سبب في فرحه وراحه بعض..أقع.. يشدني، اغلط.. يستوعبني، اتهور..يردني، احترم إختياراته.. ويتفهم مواقفي وقراراتي اللي نابعه من شخصيتي يعي اختلافاتنا مهما كانت درجه قربنا.. يحفظ لي خصوصيتي واحفظ له كرامته..يرد غيبتي واحل محله في غيابه وقت ذكره بما يكره، يغفر لي تقصيري، واعذر ظروفه.. لا يحطني تحت ضغط ولا اخنقه بمحبتي.. يعيني على نفسي.. وازكى الخير اللي جواه.. يدلني على سكك الخير وامسك ايده ونشجع بعض ونمشيها سوا.. الحاجات الحلوه نقسمها بينا والصعب نشيله مع بعض ويخف حمله.. والزعل مالوش مكان بينا.. الحزن بيهون لأن كتفي موجود يسند عليه.. وظهره في ظهري..دايماً موجود في دعائي.. افرح له فرحتي لنفسي.. اخاف عليه خوفي على حالي .. أكون إنعكاس صورته في مرآه نفسه وصوت ضميره ونكون لبعض ستر وغطاء ودفا وركن آمان، وحتى لو عدي علينا وقت صعب، بينا رصيد كبير وأيام تعدي وتغفر اي شئ..الصديق الحقيقي هبه من ربنا وإمتداد لمحبه الله لعبده على الأرض. 

قيل في الصداقه :
الصديق..هو من أعطيه ظهري وأنا مطمئن..من يستر عيبي ويشجع إحساني.. ويفرح لي بالنعمه كأنها له.

“واختر خليل قلبك بحكمة وعناية
فليست كُلّ القلوب بالقلوب تليقُ،
واختر لنفسك قلباً إذا قَست القلوب
يكن لك السند والمعين”

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.