صراعات مشوقةو تصاعد الأحداث في الحلقة 12 من “جريمة منتصف الليل”
صراعات مشوقةو تصاعد الأحداث في الحلقة 12 من “جريمة منتصف الليل”
تواصل الأحداث الدرامية تصاعدها في الحلقة الثانية عشرة من مسلسل “جريمة منتصف الليل”، حيث يزداد التوتر بين الشخصيات وتتكشف أسرار خطيرة تهدد مصير الجميع.
كتبت: وفاء عبدالسلام
من الابتزاز والخيانة إلى الإدمان والتلاعب بالمخدرات، شهدت الحلقة العديد من المفاجآت التي غيرت مجرى القصة تمامًا.
مواجهة مشحونة بين طلعت بيه وزوجته السابقة
تبدأ الحلقة بمواجهة حادة بين طلعت بيه (صلاح عبد الله) وزوجته السابقة، التي كانت تعمل سكرتيرته قبل أن يتزوجها. تفاجئه بإبلاغه أن ابنته ريناد (إلهام عبد البديع) أصبحت مدمنة مخدرات، مدعية أنها تمتلك فيديوهات تثبت ذلك. وعندما يطلب طلعت رؤية هذه الأدلة، تخبره بأنها ليست بحوزتها حاليًا، لكنها محفوظة لدى صديقتها.
قبل أن يستوعب طلعت الصدمة، تدخل ريناد فجأة إلى الغرفة، وتتهم زوجة والدها بالكذب ومحاولة قتلها بالسم بعدما علمت أن والدها كتب كل ممتلكاته باسمها وباسم شقيقها. تحت الضغط، تعترف الزوجة السابقة بصحة الاتهام لكنها تساومه على 10 ملايين جنيه مقابل عدم نشر الفيديوهات والتستر على إدمان ابنته.
كشف اللجوء إلى السحر والشعوذة
في تطور صادم، يواجه طلعت بيه زوجته السابقة بحقيقة لجوئها إلى السحر والشعوذة للسيطرة عليه خلال زواجهما. يخبرها بأنه التقى بالدجالة التي كانت تتعامل معها، ويذكّرها بماضيها المظلم. تحتدم المواجهة، وحين تنفعل الزوجة، يصفعها طلعت بشدة محذرًا إياها من عواقب أفعالها.
سهيلة تواجه أزمة مع ابن خالتها
على جانب آخر، تظهر سهيلة (نوف) برفقة ابن خالتها تايسون، الذي يواجهها بمحاولتها دفع 10 ملايين جنيه لإخراج صديقها من السجن. يوبخها بشدة، لكنها ترفض تدخله في حياتها، مما يدفعه لإبلاغ والدتها (عفاف شعيب).
عندما تسمع الأم بالأمر، تنهار من الصدمة، وتكشف لابنتها معاناتها في طفولتها عندما اختطفها والدها وحرمها من رؤيتها. تتصاعد المواجهة بينهما، حيث تطرد الأم تايسون من المنزل، مطالبة إياه بعدم التدخل مجددًا. لاحقًا، تشعر سهيلة بالندم، وتنهار بالبكاء، طالبةً السماح من والدتها في مشهد مؤثر.
اعترافات خطيرة: استدراج ميسون للإدمان
في سياق متصل، يواصل المقدم شكري تحقيقاته حول قضية المخدرات داخل الجامعة، حيث يستجوب تامر (محمد مهران)، ابن صاحب الجامعة، حول الحفلة المشبوهة التي أقامها في الفيلا. يعترف تامر بمحاولته استدراج ميسون (ميار الغيطي) وإغرائها بعلاقة غير شرعية، حيث قدم لها المخدرات والخمور دون علمها، مما أدى إلى إدمانها.
لاحقًا، تعترف ميسون لصديقها صبري (أحمد جمال سعيد) بأنها أصبحت تعتمد على المخدرات، لكنه يصدمها باعترافه بأنه كان يضع لها المخدرات بنفسه في الشاي. تنهار ميسون من الصدمة وتغادر المكان وهي في حالة انهيار تام.
التورط في تجارة المخدرات داخل الجامعة
مع استمرار سقوطها في عالم الإدمان، تتعرف ميسون على تاجر المخدرات سلامة سلام (أحمد منير)، الذي يعرض عليها العمل معه مقابل تأمين جرعاتها الشهرية. عندما تذهب لشراء المخدرات، يطالبها بدفع 20 ألف جنيه، لكنها لا تمتلك المبلغ، فيقترح عليها أن تعمل معه لتغطية تكاليفها.
في الوقت نفسه، تخطط ريناد لمغادرة البلاد، لكنها تكتشف أن صديقتيها ميرفت (ملك قورة) وميسون قد أصبحتا مدمنتين. تطلب ميرفت مساعدة ريناد في دفع مصاريف الجامعة، لكنها ترفض، مما يدفعها لاتخاذ قرار صادم وهو الزواج العرفي من الدكتور ناجح (أحمد عبد العزيز) مقابل تأمين مصاريفها الدراسية.
الابتزاز والزواج العرفي لإنقاذ المستقبل
تتفاقم الأزمة عندما تحاول ميسون الحصول على أسئلة الامتحانات من تامر، لكنه يخبرها بأن المسؤول عن ذلك هو الدكتور ناجح. تعرض عليه كمية من المخدرات مقابل تأمين الأسئلة، لكنه يطلب الكمية كاملة قبل إعطائها الأوراق، فتطلب منه الحضور إلى الشقة عند ميرفت لإتمام الصفقة.
نهاية الحلقة: تشابك الخيوط
كشفت الحلقة الثانية عشرة من “جريمة منتصف الليل” عن العديد من المفاجآت، حيث تداخلت خيوط الابتزاز، الخداع، الإدمان، والجريمة، مما يمهد الطريق لمزيد من الأحداث المشوقة في الحلقات القادمة. فهل ستنجح ريناد في الهروب؟ وهل ستنقلب الأمور ضد تامر بعد اعترافاته؟ تابعوا الأحداث القادمة لاكتشاف المزيد من الأسرار.