صراع الاجيال بين الماضى والحاضر بقلم نورا الحسينى
صراع الاجيال بين الماضى والحاضر
بقلم نورا الحسينى
صراع الاجيال ، حقيقة أم خيال … أفواه تتكلم
واذن لا تنصت أو تسمع
ووقع الجدود فى الفخ ، بقول كلمة واحدة ( متطلبات الجيل لا تطلبنا )
فبهذه الكلمات تضيع الهوية و أصبحت ،
بصورة غير مرضية .. هذا ما يريدونه حقا .
صراع الاجيال وزوال اجيال و رواج اجيال
صراع الاجيال وياتى هذا الصراع ، ونشعر به فهناك
أجيال لاتعرف الكلمة ، لا تفهم لا تعى لا تنصت
أجيال تتبرمج لعصر السرعة ، ولكن هناك من ثبت .
الثبات سر النجاح مع تطوير الذات :
القلة القليلة و الحكمة صدقوني
ليست بالعدد …. بل بالثقة و الثبات ،
إيقاظ الضمير الحى بقلوب الأسر
و المعلمون و المعلمات ، و عدم الندم على ما فات كى نتجنب و نبتعد عن تلك الصراعات صراعات الأجيال
فما فات فات ، ابشروا بالخير فى ما هو آت
الحضارة و التقليد :
اعجبت حديث كوكب الشرق ( أم كلثوم ) فى إحدى القنوات الأجنبية حيث كان حفلها فى فرنسا فقالوا لها سؤال خبيث وهذا حد وصفى
قالوا لها : فرنسا بلد جميل ما الذى تودى مصر تقلده من فرنسا
على الرغم من أنها ليست من العلماء بل كان ردها غير طبيعى وقوى وراسخ
قالت: لا شئ ، فنحن لنا حضارة و ثقافة
نحن فى بلادنا لا نحب تقليد اى بلد آخر .
انظر الى الردود الحكيمة و الاسئلة الخبيثة .
الغرب والتقيد الأعمى :
الان الكل يقول نقلد الغرب نقلد الغرب
و نحن أصحاب حضارة تناقلها الغرب وغيرهم منذ آلاف السنين ، وهذا بفعل الضياع العلمى .. الثقافة التى أرادوا زرعها داخل عقولنا … افيقوا ايها العرب فأيقظوا أبناءكم وكم من صغير نجيب ، أتلفته البيئة والظروف ..
فهذا غير صحيح ، بل أتلفه ضياع القدوة وغياب العقول .
البرمجة العقلية :
هم يريدون برمجتنا على هويتهم.
و نحن لسنا بمتبرمجين بل نحن صناع تلك البرمجة
و قادة الفكر و الإبداع الادبى و العلمى حتى الفنون وصناع التقدم باذن الله وفضله فطبيعتنا هويتنا و عقيدتنا الإيمانية الراسخة تجعلنا نطير ونحلق فى سماء الابداع واليقين بالله هو أساس نجاحنا .
فازرعوا اليقين بالله والامل
لتحصدوا الخير فى ما تبقى حتى يكتمل .