صراع القبائل يشتعل و يسقط بسببه أطفال أبرياء …. طالع تفاصيل القصة 

كتبت _ أميرة الصاوي

 

أصبحنا نعيش في أسوأ عصر من التاريخ ، عصر يسوده الوحشية و التجريد من الإنسانية ، عصر تحول فيه البني آدم إلي وحش يفترس كل من يقرب منه ، وحش يستطيع أن يأخذ حقه من خلال أطفال صغار لا ذنب لهم بالحياة غير أنهم أبناء قبائل سادت بينهم الدماء ، ولم يعرفوا ماهو ذنبهم بالحياة غير أنهم ولدوا في جو من الفزع والهلع ، منتظرين كل يوم إطلاق حكم الموت عليهم من خلال أشخاص تجردوا من الإنسانية وتحولوا لذئاب ينهشون حقهم من أرواح الصغار.

 

كما حدث لفتاة قبيلة البياضية ، توسلت لهؤلاء المجرمين واستغاثت بهم ولكن لا مفر من هؤلاء الذئاب فأخذوا حقهم من أيدي فتاة معاقة لا حول لها ولا قوة بالحياة ، وهي ذهبت ضحية الصراع بين قبيلته وقبيلة أخرى التي عاشت معهم لمدة 17 عام وانتهي بها الأمر بالقتل على طريق مظلم على أيدي ذئاب الليل وكانت نهايتها موجعة .

 

صراعات القبائل

 

ومن خلال التحريات لأجهزة الأمن ، اكتشفوا وجود منازعات قبلية حدثت بين قبيلة البياضيه وقبيلة أخرى ، كانت سبب وقوع الحادث والنيل بفتاتهم ورغم محاولات الصلح المتكررة إلى أن جميعها انتهت الفشل الزريع بل وصل الأمر لتصاعد نيران الغضب بين الطرفين لتروح ضحيتها فتاة بريئة لا ذنب لها إلا إنها إبنه أحدهم .

 

وتم نقل الجثة ، إلى مشرحة فايد ، تحت تصرف النيابة العامة ، التي انتدبت الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة ، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة ، وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط الجناة .

 

وتلقت الأجهزة الأمنية ، بالإسماعيلية ، بلاغا بالعثور على جثة ، فتاة ، مقتولة بطريق سرابيوم الصحراوي ، وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جثة فتاة مقتولة وتبلغ من العمر 17 عامآ ، وترتدي كافة ملابسها من قبيلة البياضية .

 

وبعد الفحص ، تبين إصابتها بآلة حادة في الرأس وتم نقل الجثة إلي مشرحة فايد وذلك تحت تصرف النيابة العامة ، والتي قررت التشريح لمعرفة سبب الوفاة ، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة ، وملابساتها .

 

بينما أكد مصدر أمني التحفظ على أسرة المجني عليها ، لاستجوابهم حول موقعة مقتل نجلتهم ، وبيان مدى تورط أحد من دائرة ، معارفهم في قتلها من عدمه وفحص علاقات المجني عليها تمهيدا لكشف لغز مقتلها .

 

وأضاف المصدر أنه تم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة لتفريغها تمهيد لكشف لغز الواقعة ، وضبط الجناة .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.