صرخة النملة إلى سيادة الرئيس

هذه رسالة جديدة
للمواطن المصري الأصيل الذي ليس له انتماء إلا لبلده
الحاج بلال منصور
كتب يقول
======

اللهم انى قد بلغت… اللهم فاشهد…
انين الشعب وصرخة نمله أوجهها إلى فخامة السيد الرئيس ……

سيدي الرئيس ..
أحببتك و ساندتك و أيدتك في سياستك حتي انتخاباتك بالأخص لأني اعتبرتها سندا لبلادي و دعما لها
و لكن الآن أصبحت محتار!!!

كلما فكرت في كم الفساد و عدد الفاسدين و كثرتهم و انتشارهم و انتشار سطوتهم و ذلك من الكبار الأغنياء و كذلك الفساد مع العامة و الفقراء نتيجة للفقر و الجهل و المرض … فأشفق عليك ماذا تفعل مع شعب يحتاج عشرات السنين حتي تغيره و تنتشله من هذا المنحدر و ترد له ضميره الضائع. !!!!!

ولكن حين أقرأ عن كيف خرجت اليابان و ماليزيا و غيرهم من ذيل الأمم للمقدمة أظن أن هناك تقصيرا ما … و ان لم يكن كذلك فهل في البطانة التي تساعدك هذا التقصير خاصة مع الفقراء. …
لماذا يدفع الفقير وحده فاتورة بناء بلده. ؟
و الأغنياء متفرجون يصفقون يتمتعون بما سرقوه تحيا مصر وبنحبك يا سيسى…. !!

ومسئول آخر يستفز كل الشعب المصري بتصريحه القبيح المترهل انه لا فقير بمصر …الم يكلف نفسه ويبحث في القري والنجوع وقاع المجتمع المصري الذي اصبح يحلم بثورة تأكل الاخضر واليابس
والا هو بيقصد الصفوة والطبقة التي طفت علي سطح الحياه مثل الملياردير أو المليونير الذي يركب أغلي السيارات .
هل يتساوي الاثنان في رفع الدعم عن البنزين والكهرباء والغاز ومياه الشرب والمأكل والملابس وكافة لوازم الحياة الضرورية في مصر !!
رفقا بالفقراء ..
رفقا بالفقراء ..
رفقا بالفقراء
ياريس
حين يطمنوك أن شعبك بلا فقير واحد فهم كاذبون
انزل ياريس بين الناس كما كان يفعل ابن الخطاب
لتري حال شعبك بعينيك .
رفقا بالفقراء ياريس …
فقد كدت تفقد شعبيتك عندهم و لن تسمعها منهم خوفا …و لن يقولها لك المستفيدون نفاقا !!!!!
و لكني أقولها مرضاة لله و لضميري و حبا لبلادي و اقتناعا انك تحب مصر و المصريين لوجه الله تعالي .

سيادة الرئيس
كفي ضغطا علي الفقراء ….
و اذا كانت الدولة لا تجد مخرجا لزيادة مواردها الا المواطن فليكن بعيدا عن الفقير المعدم و عن الطبقة الوسطي التي انحدرت للفقر .
ليكن ذلك بعدل الله من الأغنياء مليارديرات و مليونيرات البلد مساندة بلدهم و تطبيق حبهم لك و للبلد فعلا ايجابيا ماديا و ليس مجرد شعارات .

سيادة الرئيس
انت بدأت حكمك بالتبرع بنصف ثروتك و نصف مرتبك لتكون القدوة لهم !!!!
و لكنهم صم بكم عمي تجاه ما فعلت و لا يفقهون قدرك .

سيادة الرئيس
اطلب عونهم فهم لم يستحوا و يقدموه بأنفسهم !!!!
أو افعلها كما فعلها ولى العهد السعودي .
افعلها كما فعلها رئيس الوزراء الماليزي !!!!ا
فعلها ياريس
و ستجد الشعب كله وراك كما كان في 30/6
افعلها ياريس
و كفي ضغظا علي الفقراء ..

لو لم تكن البلد بها أمن قوي من حديد ونار لصارت ألعن من 25 يناير
افعلها ياريس
و كفي ضغطا علي فقراء مصر فحالهم أسوأ من اي عهد مضي بل اسوأ من الارهاب نفسه. !!!!
افعلها ياريس
فما زلنا نحبك و نقدر حمايتك لمصر و أهلها .من موت الارهاب و لكن لا تلقي بنا في موت الجوع فهو أشد نارا علي النفس.
ألا يقولون
( الجوع كافر )
رفقا بالفقراء سيدي الرئيس فحبهم رزق كان يدعو به و يتمناه سيد الخلق من ربه .

رفقا بنا سيادة الرئيس
فنحن (فقراء قووي)
لن نتحمل أكثر .
الشعب هذا العام لم يشعر ببهجة رمضان فالشعب يئن و يموت بالبطئ
مقدما قبل الزيادات القادمة في شهر يوليو
فارحم الفقراء من الزيادات المحتملة .
سيادة الرئيس
أدعو الله أن يرزقك حب الفقراء و المساكين .والبطانة الناصحة الصالحة التي تدلك علي الخير وتعينك عليه …….
و رمضان كريم ………

===================
وإلى هنا انتهت صرخة نملة كما أسماها الحاج بلال …. والتي أبكتني عندما أرسلها لي ونشرها على صفحته
فأنا أستشعر ألمه كما استشعرت آلام كثير من الأهل والجيران في مصر وهم يصرخون من كثير مما يقع عليهم من ضغوط

لا أقول أن بسبب الضغوط أصيب شقيقي بجلطة مفاجئة أدت إلى وفاته إلى جانب إهمال طبي برغم أنه دفع مبلغ أربعة آلاف جنيه بدون إيصال برغم ان المفروض انه تأمين صحي فالأعمار بيد الله

الصرخة يطلقها كثير من المصريين الذين بالكاد يعيشون …. صرخة يطلقها أصحاب المعاشات الذين لامورد لهم إلا معاشاتهم …. وقضيتهم لازالت معلقة
والسيدة الوزيرة تراهم دائما عالة على المجتمع من اي وجهة نظر لا أدري وتتعلل بعدم وجود ميزانية لتلك الزيادة بينما الميزانية سمحت بزيادة معاش للوزير المتقاعد بآلالف الجنيهات … وقد تتعلل بأن العدد محدود قياسا لأعداد أصحاب المعاشات
ويرد عليها البسطاء ولكن الوزراء لهم موارد أخرى وأعمال أخرى ويكفيهم معاشهم كموظفين كبار بينما صاحب معاش الستمائة جنيه مثلا لن يكلف الدولة خمسة في المائة مثلا من زيادة معاش وزير
الراحمون يرحمهم الرحمن سيدي الرئيس

رجاء اختيار وزراء من المصريين يشعرون بهم …
فأغلب الوزراء لايعرفون عن مصر الحقيقة في الحواري والنجوع شيئا
لايعرفون من مصر إلا المنتجعات وأماكن الترفيه التي يقضون فيها أوقاتهم من عناء مشاكل الجماهير التي لا يسمعونها ولا يسعون لحلها ويرونها وجع دماغ …

سيدي الرئيس
ربك سندك من قبل ومن بعد
ثم شعب مصر الذي وثق فيك ولايزال يحلم بمن يحنو عليه كما وعدت سيادتك

قد تكون القرارات في صالح المستقبل وعن نفسي أرى هذا وأسعد من أجل مستقبل أولادنا
ولكن
لاداعي لقتل الفقراء ليحيا المستقبل بأمان خاصة و مليارديرات مصر موجودين …ومنهم من يدخلون ضمن أثرياء العالم كما نتابع عن تصنيفات أغنياء العالم
وبالطبع أموالهم من دم المصريين

نرى التناقض واضحا بين شكوى أننا فقراء بينما الإسراف الحكومي على أشده في الداخل والخارج
تكلفة الفساد سيدي الرئيس هي مايجب أن ننتبه له
ونحن نرى حربا على الفساد لكنها غير محسوسة
الملموس فعلا هو خنق الفقراء
وضم طبقات جديدة للطبقة الفقيرة … فقد انسحقت الطبقة الوسطى…
والطبقة فوق المتوسطة في سبيلها هي الأخرى لتأخذ موقعها في الطبقىة الفقيرة

سيدي الرئيس
ننتظر مايثلج صدر المصري البسيط الذي لايعشق إلا بلده
ولايثق إلا في جيشه وقيادته

ونتمنى أن تجد الصرخة من يسمعها
والا يكون قلبي على بلدي انفطر و قلب بلدي علي حجر
============
فاتن نصر

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.