صفاء الهاشم ..لا تمثل الشعب الكويتي و لم يكن لها نصيب من اسمها

اساءت الأدب مع من علمها العلم و الأدب

 

صفاء الهاشم ..لا تمثل الشعب الكويتي
و لم يكن لها نصيب من اسمها

اساءت الأدب مع من علمها العلم و الأدب

كتبت لمياء زكي
تطاولت النائبة الكويتية صفاء الهاشم و شنت هجوم سافر على الشعب المصري في حديثها أثناء القاء بيان إلى وزيرة الهجرة المصرية الدكتورة / نبيلة مكرم و ذكرت النائبة “الغير مُوقرة ” في هذا البيان واقعة الأعتداء على المواطنة المصرية المقيمة بدولة الكويت من قبل فتيات كويتيات بشكل فيه إهانة بالغة .

46368582_2213231805589007_7577882998180151296_n

و استعانت صفاء بمقولة وزيرة الهجرة المصرية ” كرامة المصريين ( خط أحمر ) ”
و كأن الكرامة سُبة أو أنها ليست من حق المواطن المصري

لقد تحدثت النائبة بشكل غير لائق و لا يتناسب مع كونها نائبة في البرلمان الحكومي لدولة الكويت ” مجلس الأُمة ” بل كان حديثها غليظ ،فظ و وصفتها في ذلك مواطنة كويتية بأن حديث صفاء كان “اسلوب شوارع” فهو لا يرقى إلى المستوى الإنساني و لا لكونها من العرب اصحاب الأصالة و الرُقي اسم ليس على مُسمى بل إنها معكرة بالحقد و الجحود ، ونكران الجميل

تركت صفاء واقعة المواطنة المصرية و الظلم الواقع عليها بل زادت عليه بإهانة الشعب المصري بأكمله و ذلك حينما قالت : ” إن كنتم نسيتوا اللي جرى ، هاتوا الدفاتر تنقرا ”

و شهد شاهدٌ من أهلها .. رد الفعل الكويتي على صفاء

جاء رد فعل الإعلام الكويتي بل الشعب الكويتي منصفاً للمواطنة المصرية و لوزيرة الهجرة المصرية ، و للشعب المصري

تدافعت رسائل شديدة اللهجة و عنيفة أيضاً إلى الهاشم رداً على بيانها المُستفز الفظ اللانساني لوزيرة الهجرة المصرية

46479303_2213231882255666_2039130067027623936_n

*عائشة الرشيد .

وجههت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيدي رسالة شديدة اللهجة إلى صفاء قائلاً :
” أنت لا تُمثلين إلا نفسك و لا تُمثلين الشأن الكويتي ، موضحاً إلى أن مصر شعباً و حكوماً لها كل التقدير و الأحترام و الحُب ، وأضافت ” لا ننكر المواقف الرائعة للشعب المصري العظيم ، و كل من يُنكر مواقف هذا الشعب هو إنسان جاحد ”

* أحمد جار الله.

قال الكاتب الصحفي / أحمد جار الله رئيس تحرير جريدة “السياسة الكويتية ”

“إن مصر أكبر من النائبة الكويتية صفاء الهاشم مؤكدا ، أن تصريحاتها لا تمثل رأي مجلس الأمة الكويتي بأكمله،

أضاف أحمد جار الله في مداخلة على قناة ” دي .إم .سي” المصرية “أن العلاقات الكويتية المصرية وطيدة منذ الأربيعينات و هناك بعض الجهات “تغيظهم ” من جودة العلاقات المصرية الكويتية و تابع حديثه قائلاً :
“أهل الكويت كلهم شربوا من مياة النيل و مصر متواجدة في عروق الكويتين و لا تستطيع امرأة أن تحدث الفرقة بين الشعبين الشقيقين ”

*ناصر طلال .
قال مواطن كويتي عن صفاء :
“انظري إلى بشاعة وجهك و أنت تتحدثين أولاً ، فأنت لستِ بصفاء بل عُقار ”

*الألقاب التي اطلقت على صفاء عقب البيان المهين للمصريين .

اطلق بعض المغريدين من المصريين و الكويتين عبر وسائل التواصل الإجتماعي اراءهم حول ما قالته صفاء الهاشم و وصفوها بعدة صفات و اطلقوا عليها عدة القاب منها

خمورجية / سافرة. / عُقار / عدائية. سليطة اللسان. / عنجهية. /. مُستفزة. شوارعية مُهرتلة. / متغطرتة /. متفرعنة / أُمنا الغولة / النائبة المنبوذة / متعودة داااايماً / صاحبة جعجعة غوغاء. / أم كبوش

46503454_2213231818922339_110095263225348096_n

و حينما ارادت فتح الدفاتر كأنها “وجنت على نفسها مراكش ”

نادت صفاء بفتح الملفات و الدفاتر و لم تكن تعلم أنها بذلك تفتح مقبرتها و أنها لو تتمنى أن تبتلعها الأرض قبل أن تُنادي بفتح الملفات و الدفاتر !
و من هذه الملفات و الذكريات :

اعتدت على زميلها بالبرلمان اعتداء لفظي و طالبها مجلس الأمة الكويتي بالأستقالة

علاقتها المشبوها بعددمن الأمراء بدول العربية

نزواتها و ارتباطتها العاطفية الغير مشروعة اثناء ثورة يناير بمصر

علاقتها المشبوها في جامعة امريكية” هارفارد” اثناء دراستها للماجستر

تم القبض عليها بمصر ب 19 شارع سوريا بالمهندسين و اتهامها في واقعة مشبوها

تكررت ظروف الواقعة بشيراتون القاهرة، و علاقاتها ايضاً برجال اعمال صهاينة

قامت بحملة دعائية ضد الحجاب و رفضها للحجاب

صدها للفنان العراقي / كاظم الساهر حينما زار الكويت فقالت له :
لا أهلاً و لا سهلاً

*رد فعل وزيرة الهجرة المصرية على صفاء الهاشم .

قالت وزيرة الهجرة المصرية رداً على بيان صفاء الهاشم : “عدم الرد على تجاوزات البعض هو موت للكلام الذي يُقال .. نحن مصريون و نتمتع بالأدب و الأخلاقيات و المباديء ، و لا نرد الأساءة بالأساءة

46472448_2213231918922329_2878841124523343872_n

*ردود الفعل المصرية كأعلامين و فنانين :

قالت إيمان محمد الكلاف الصحفية بجريدة مصر اليوم على صفحتها بالفيسبوك مُعبرةً عن غضبها الشديد من بيان النائبة

‏‎#صفاء_الهاشم بتقول للوزيرة نبيلة مكرم، هاتوا الدفاتر تنقرا وزيرةمصرية لها الحق في متابعه رعاياها ومشاكلهم ، ولكن لا يتكلم عن الأدب من عدمه ياصفاء…..

وانتي بتقلبي في الدفتر هاتقبلك صفحه فيها موقف مصر في تصويت الجامعه العربيه علي الغزو العراقي
وفي صفحه تانيه هتلاقي فتح قناه السويس لسرعه وصول القوات
وفي صفحه تالته هتلاقي مشاركه الجيش المصري في تحرير الكويت
الصفحات كتير…..

قراءة الدفاتر ليست فى صالحك ولا صالح بلدك الكويت …..

مرتين فى التاريخ الحديث تنقذ مصر وجود الكويت كدولة على خريطة المنطقة ….مرة سنة 1958 من ايادى عبد الكريم قاسم ومرة سنة 1990 من العراق …..

أسالى دفاتر وزارة المعارف الكويتية عن عدد المدرسين والكتب والكراسات والأقلام والأدوات المكتبية التى أرسلتها مصر لتعليم أبناء الكويت وأنت منهم….

أسألى دفاتر الجيش الكويتى من أول من دربك ومن أول من علمك ومن أول من سلحك ومن أول من اهدى اليك الملابس العسكرية ….

أسألى دولة الكويت …. من اول مبنى فيك من بناه وأول طريق مرصوف من رصفه وأول بنك كويتى من أفتتحه واول مسرحية كويتية من أخرجها وأول إذاعة وأول تليفزيون…

اسألي عن المعهد العالمي للفنون المسرحية بالكويت هيتقالك اللي أسسه فنان مبدع اسمه ذكي طليمات….

آدينا جبنا الدفاتر اهو تعالى نقرا كمان لانه الدفاتر كتيرة ….
صورة رجال القوات المسلحه المصرية من قلب الكويت بعد تحريرها بدماء شباب مصر 

و لمعلوماتك بس انتي….
‏دفاترنا هائلة ، دفاترنا عمرها أكثر من 9000 سنة .. الوطن العربي بالذات أكثر من قرأ في هذه الدفاتر، وبالأخص بداية من دعم الإستقلال وطرد الإستعمار ، مرورًا بالإنتصارات العسكرية ، مرورًا بالمساعدة في بناء المجتمعات ، ودعم القضايا والمصالحات ، ومنع الإعتداءات ….
نفتخر بدفاتر مصر
اللي لما فتحناها لقينا صور المصريين و هم بيحرروا الكويت اللي هرب اهلها و عبد الله الرويشد جه مصر و غني
اغنيته الشهيره بيتي و يقول بيته و عيط وقتها علي المسرح المصري…
و قتها وبحث قومى عروبي مصر كلها عيطت وراه
و جايه تقولي دفاتر و زفت، جتك ستين وكسة….

وأنصحك وأنصح الشعوب العربية… أبعدوا عن الدفاتر وبلاش تتقرا…..

*غرد الفنان صلاح عبدالله على حسابه على “تويتر ” معبراً عن استيائه الشديد من البيان و الهجرم السافر على المصريين قائلاً :

“عندي تصوير الصبح و لازم انا بس ما قدرتش انام و حاولت امنع نفسي بس ما قدرتش ”
و اضاف ” ويا حبايبنا في الكويت الحبيبة بعد السلام بجد ما يصحش كدة و في انتظار الأعتذار بس كدة ”

نائبة اساءت الأدب مع من علمها العلم و الأدب فكان جزاءها أن تكون منبوذة من أهلها و من كل عربي أصيل

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.