صقر الإعلام” أحمد رجب” يوجه اللوم للأغلبية من الشباب ويشبهم  بسي لطفي 

متابعة دعاء سنبل 

شبه صقر الإعلام المصري”أحمد رجب ”  معظم الشعب المصري بشخصية سي لطفي التي جسدها الفنان خفيف الظل ثقيل الوزن والموهبة “حسن آتلة” الذي كان يبخث عن شخصية وهمية ، ويريد الوصول لها ، ووجه اللوم على الأغلبية العظم من هذا الجيل التي تريد الوصول سريعا ، دون تحديد اهدافها أو بذل مجهود للوصول للهدف وقد كتب “أحمد رجب” على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك :

( سي لطفي ) ….

أري معظمنا وقد تحول دون أن يدري إلي سي لطفي !! .. وسي لطفي هو ذلك الفنان الكوميدي خفيف الظل بدين الجسد طيب القلب الذي ربما لم يعرف معظم الشعب المصري إسمة الحقيقي حتي الآن !! .. أرانا وقد تحول معظمنا إلي تائهين هائمين علي أرض الله الواسعة نبحث ونفتش وننقب عن بصيص الأمل الذي ربما يختلف من شخص إلي آخر وفقٱ لطموحاتة وأحلامة وتطلعاتة وإن كان يجمعنا هدف واحد وأمل واحد وهو أن نهتدي بأن نصل إلي الحد الأدنى من الوسطية في كل امور ومناحي حياتنا اليومية .. الوسطية في الدين وفي الخلق وفي الكسب الحلال وفي الروابط الإجتماعية وفي صلة الرحم وفي السياسة وفي الثقافة وفي الحب إن صح التعبير .. فلا تشدد في الدين قد يؤدي بنا إلي السقوط في هاوية التطرف ولا تطرف في الأخلاق قد يؤدي بنا إلي الإنزلاق في بئر الرياء ولا تشدد في البحث عن جلب الرزق لأن الأرزاق بيد الله وقد يؤدي التسرع والتشدد في الحصول علي الرزق السريع إلي الإصطدام بشبح الجريمة والوقوع تحت مظلة قانون العقوبات .. ولا تشدد في العلاقات والروابط الإجتماعية فقد يؤدي ذلك إلي الإنجراف في دوامات خطيرة من الإكتئاب لأن العطاء الآن أصبح بقدر ما تحصل علية أنت من عطاء الآخرين وتشددك في حب الآخرين قد يجلب لك الخسارة والشعور بالحرج والندم .. ولا تشدد في السياسة فهي قد تقذف بك في الأتوبيس أو تقعد بك علي مقهي الكرنك فتجد نفسك في النهاية أشبة بأبطال فيلم ” إحنا بتوع الأتوبيس” أو فيلم ” الكرنك” وكلاهما فيلمين جسدا واقعٱ حياتيٱ ملموسٱ عن التشدد في السياسة في حقبة زمنية سالفة كان التشدد والتشدق فيها بالسياسة أشبة بمحاولة الإنتحار !! .. ولا تشدد في الثقافة فهي قد تقذفك في بحور الإلحاد أحيانٱ وليعوذ بالله !! .. ولا تشدد في الحب فهو قد يجردك من قلبك فيصبح قلبك كالحجارة أو أشد قسوة خاصة لو كان هذا الحب من طرف واحد!!!…. ولنعود إلي سي لطفي وعلاقتة بالتشدد والوسطية .. إن الفنان الكوميدي الكبير الذي معظمنا يجهل إسمة ولكن يعرف شكلة تمامٱ ويتذكر خفة دمة وإفيهاتة الشهيرة وهو الراحل ” حسن أتلة” الذي لعب دورٱ سينمائيٱ شهيرٱ جسد فية شخصية الواد ” غزال” صبي الحانوتي البدين الغبي الكسول مع الفنان الكوميدي الكبير إسماعيل يسي في فيلم ” حماتي ملاك” ودورٱ آخر صغيرٱ شهيرٱ في فيلم ” إسماعيل يسي في مستشفي المجانين ” وفي دورة الأخير كان يمسك بصحيفة في يدة وكان متشدد في أنة سوف يصل حتمٱ إلي ” سي لطفي ” ولكنة كان يفشل في النهاية ثم يعود ويتشدد ويصمم أنة سيجد سي لطفي ثم يفشل بعد أن يؤكد لة إسماعيل يسي مرارٱ وتكرارٱ أنة حسونة الفطاطري وليس سي لطفي الذي يبحث عنة حسن أتلة !! … دعونا نعترف بأن البحث والتنقيب والتفتيش والسعي عن لذة الوصول إلي المنتهي في كل شئ من حولنا لم ولن نجدة إلا يوم تقوم الساعة .. فلا سعادة كاملة علي أرض الدنيا ولا دين كامل ولا أخلاق كاملة ولا حب مكتمل الأركان ولا سياسة ناصعة البياض ولا رزق وفير بلا ضرائب من الخوف والرهبة والفكر !! .. نواقص الأشياء من حكمة الله علي كوكب الارض وكمال الأشياء لايكون إلا عندما تقوم الساعة ولا يكون إلا في الذات الإلهية العليا .. فلا تجهدوا أنفسكم في الوصول إلي منتهي الطموح والأحلام والأرزاق والمناصب وغيرها .. إن التشدد في ذلك والتصميم علي ذلك هو أشبة من وجهة نظري ببحث حسن أتلة عن سي لطفي !! .. توسطوا قناعتكم بما كتبة الله ولا تتشددوا وتتسرعوا في ضرورة الوصول إلي آخر درجات السلم .. لأنها مهما كانت تبدوا لكم أنها هي الأخيرة فتيقنوا أنها ليست هكذا .. دعونا نعترف بأن سي لطفي هو شخصية ليس لها وجود ملموس سوي في عقول شبيهة بالفنان حسن أتلة فقط ..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.