صلاح يفك العقدة في الثواني الأخيرة بكلاسيكو بريطانيا ويسجل أخيرا في مرمي مانشستر يونايتد
كتب: إبراهيم خضر
حقق فريق ليفربول فوزا جديدا، خلال منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ولكن الفوز كان له مكانة خاصة لدي مشجعي وعشاق الريدز، لأنه أتي علي حساب عدو الفريق اللدود، فريق مانشستر يونايتد، في كلاسيكو بريطانيا، وديربي العداوة والكراهية الأزلية.
فاز فريق ليفربول بنتيجة (2/0) ، عن طريق فان دايك، ومحمد صلاح، ليرتفع رصيد فريق ليفربول بعد هذه المباراة إلي 64 نقطة، في صدارة الترتيب وحيدا، وبفارق 16 نقطة عن أقرب منافسية، فريق مانشستر سيتي، بينما ظل فريق مانشستر يونايتد عند النقطة 34، في المركز ال5 بجدول الترتيب، وأستمرار تذبذب مستوي الفريق خلال هذا الموسم، مع مدربة أولي جونار سولشاير.
بدأ اللقاء سريعا من جانب فريق مانشستر يونايتد، وأستحوذ علي الكرة خلال الربع ساعة الأول ولكن دون خطورة علي مرمي أليسون بيكر حارس ليفربول، ومع أول هجمة لفريق ليفربول، تمكن فان دايك من إستغلال ركنية اللاعب أرنولد، وأرتقي فوق الجميع، ليحرك شباك اليونايتد سريعا، من أجل إنهاء اللقاء سريعا.
بعد الهدف سيطر فريق ليفربول مع مجريات باقي الشوط الأول، وتمكن الفريق من إحراز هدفين، عن طريق فيرمينو، وفينالدوم، ولكن تدخلت تقنية ال var وألغت الهدفين، وفي الدقيقة 44 أستلم ساديو ماني كرة جميلة من محمد صلاح، ووصل إلي مرمي دي خيا، ولكن تمكن الحاس الإسباني من المحافظة علي شباكة والخروج بهدف نظيف خلال الشوط الأول.
ومع مطلع الشوط الثاني، أضاع فريق ليفربول سيل من الأهداف المحققة، أهمها كرة محمد صلاح، التي كانت علي خط ال6 ياردات، ولم يستطيع تحويل الكرة إلي الشباك، وبعدها سدد القائد هندرسون قذيفة عالمية، ولكن كانت العارضة أمامه تصدت للهدف الثاني للريدز.
في مطلع الدقيقة 60 بدأ ينشط هجوم مانشستر يونايتد، بحثا عن هدف التعادل، وإنهاء سلسلة الفوز الخاصة بليفربول، ولكن أضاع لاعبو اليونايتد، بعض الأهداف السهلة، وكان أمامهم أليسون بيكر يتصدي لجميع هجمات الفريق.
ومع أستمرار ضغط اليونايتد، دفع يورجن كلوب، بفابينهو، وأوريجي، وأخرج ماني، وفيرمينو، ليحول الخطة إلي 4_4_1_1، ليتمكن من غلق الثغرات في دفاعات الفريق، وفي الدقيقة 93 تمكن أليسون بيكر من صناعة كرة طولية لمحمد صلاح، لينفرد بالمرمي ليسجل ثاني أهداف ليفربول، وأول أهداف صلاح في مرمي مانشستر يونايتد، ثم يطلق حكم اللقاء بعدها صافرة النهاية معلنا عن فوز فريق ليفربول الرهيب، في كلاسيكو بريطانيا علي منافسة علي الزعامة الإنجليزية، مانشستر يونايتد (2/0).