أنغام تعود من العاصفة… صوت الحياه ينتصر على الألم
كتبت: ريهام طارق
عادت الفنانة أنغام إلى القاهرة بعد رحلة علاجية ناجحة في ألمانيا، حيث خضعت لجراحة دقيقة بالبنكرياس.
أكد الإعلامي محمود سعد نبأ عودتها، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” قائلًا:
“من الطائرة إلى أرض مصر.. سمعت صوت أنغام وقلت لها: حمدًا لله على السلامة، نورتي بلدك.. وصوتك جميل ومتألق كالعادة.”
هذا الاستقبال الدافئ يُجسّد مكانة أنغام الخاصة في قلوب المصريين والعرب، حيث لم تكن مجرد فنانة صاحبه صوت استثنائي، بل رمزًا للقوة والإصرار على مواجهة التحديات.. عودة أنغام إلى وطنها مصر بعد هذه الازمه الصعبه تمثل لحظة سعادة و فرحه كبيره لكل محبيها و جمهورها، من الشعب المصري والعربي.
لم تكن أزمة أنغام الصحية مجرد حادث عابر في مسيرتها الطويلة، بل كانت جرحًا مفتوحًا في قلب جمهورها الذي عاش أيامًا مثقلة بالانتظار والخوف، كل خبر يخرج عنها كان يُقرأ بلهفة، وكل كلمة تطمئن كانت تُتلقّى وكأنها نسمة هواء وسط عاصفة. واليوم، جاءت البشرى التي طالما تمناها محبوها؛ فقد أعلن الإعلامي محمود سعد أنّ أنغام تخطّت بفضل الله كل مراحل الخطر، وأن آلامها بدأت تنحسر شيئًا فشيئًا، فيما بدت نتائج الفحوصات الأخيرة مشرقة كابتسامة تُبشّر بقرب انتهاء هذه المحنة.
سعد، الذي رافق تفاصيل أزمتها منذ بدايتها، كشف أنّ النجمة المحبوبة واجهت في البداية وعكة صحية مفاجئة أدخلتها أحد المستشفيات المصرية، قبل أن يتضح أنّ الأمر يحتاج إلى تدخل طبي دقيق للغاية، لذلك جاء قراره بنصحها بالسفر إلى الخارج، حيث وقع الاختيار على مستشفى ألماني متخصّص في جراحات البنكرياس، بعد بحث طويل ومكثّف. وأكد أن هذا القرار لم يكن تقليلاً من قيمة أطباء مصر، بل حفاظًا على حياة فنانة وهبت صوتها للملايين من محبيها.
لم يكن جمهور أنغام بعيدًا عن تفاصيل هذه الرحلة الصعبة، فقد ظلّ على مقربة من قلبها، يتابع، يدعو، ويستحضر كل لحظة فرح زرعتها أغنياتها في وجدانهم. كانوا يرون في أزمتها امتحانًا لهم جميعًا، ويشعرون أنّهم شركاء في عبور هذه العاصفة. واليوم، يترقبون بلهفة اللحظة التي تخرج فيها أنغام من المستشفى لتعود إلى وطنها، تحمل في صوتها حكاية جديدة عن الألم والانتصار.
أنغام، التي لطالما غنّت للحب، للحنين، وللأمل، تعود الآن أكثر قوة، و كما أسعدت جمهورها بأغنياتها، ستسعدهم أكثر بعودتها إليهم سالمة، وأكثر إشراقًا.