صورة نادرة لكرم مطاوع وأساتذة الصحافة في الزمن الجميل “حكاية مثيرة”
صورة نادرة لكرم مطاوع وأساتذة الصحافة في الزمن الجميل “حكاية مثيرة”
بقلم: خليل الحداد✍️
دائما مايطل علينا الصحفيين القدامى ممن مارسوا المهنة في زمن الصحافة الجميل إن جاز التعبير بقصص وحكايات جميلة ورائعة، ويقومون بسرد مواقف مميزة حدثت معهم أثناء ممارستهم للمهنة.
لقاءً عَاصِفًا
وعبر صفحته الخاصة بالفيس بووك أطل علينا الصحفي المخضرم خليل الحداد بموقف رائع ومختلف حدث معه في نهاية السبعينات من القرن الماضي.
وننقل ماقام بكتابته كما هو دون أى تدخل من جانبنا.
أجريتُ لقاءً عَاصِفًا مع الفنان كرم مطاوع، سنة 1978، خرج فيه عن هدوئه المعهود، وأدلى بتصريحات جريئة، في الأعمال الدرامية التي كانت سائدة أيامها، ولكنه ظل محتفظًا بعفة لسانه، وأدبه الجم.
وفي آخر اللقاء، قال لي: (مِنُّه لله على أمين) سألته: ليه؟.. قال: هُوَّا اللي علمكم الأسلوب ده في الحوارات الصحفية.
قلت له: والله أنا لم أعمل معه، ولم ألتقي به في حياتي، فقال: (أومال يعني طَلَعْت كده شيطاني)؟.
صباح الخير وروز اليوسف
كانت ملاحظة ذكية من كرم مطاع، فعلًا أنا لم ألتق بأحد من التوأم على أو مصطفى أمين، ورغم أنني عملت في جريدة الاتحاد، مع أساتذة من أخبار اليوم، وهم: الأستاذ مصطفى شردي، والأستاذ أحمد عمر، الأستاذ جمال بدوي، والأستاذ عباس الطرابيلي، وعبد النبي عبد الباري وهم الذين أسسوا فيما بعد جريدة الوفد.
باستثناء الأستاذ أحمد عمر الذي عمل رئيسا لتحرير مجلة ماجد.
ومن قبل ذلك عملت في الصحافة العراقية، في بغداد التى جمعتنى بالأستاذ محمود السعدني، وفتحي خليل وصلاح الليثي.
ولكن كل هؤلاء لم يكونوا سببًا في الملاحظة التي أبداها كرم مطاوع، ولكن السبب هو: أنني أَدْمَنْتُ في سنٍ مبكِرَةٍ قراءةَ صباح الخير وروز اليوسف، التي أسستها السيدة روز اليوسف، وأوكَلَت إدارة تحريرها للأستاذ محمد التابعي لبضع سنين، فأثر فيها تأثيرًا بالغًا، حتى قال البعض أنه يعتبر المؤسس الحقيقي لروزاليوسف، وقد حَوَّلها من مجلة فنية أدبية إلى مجلة سياسية وارتفع توزيعها ونادي باعة الصحف عليها باسم التابعي.
صحافة زمان
من أهم الصحفيين الذين تتلمذوا على يد محمد التابعي، التوأم على أمين، ومصطفى أمين.. شفت بقى الحكاية جايه منين؟.
ومن الذين تتلمذوا على التابعي أيضًا: كامل الشناوي، وأحمد رجب، وإحسان عبد القدوس، و كان آخرهم: محمد حسنين هيكل.
شفت زمان الصحافة كانت عاملة إزاي؟.. ياااااه..