صوفيا زادة تكشف تأثير الخوف على الصحة النفسية في برنامج أسرار والنجوم علي قناة مايسترو
د. أحمد عبد الصبور
أكدت مفسرة الأحلام ” صوفيا زادة ” في برنامج ” أسرار والنجوم ” التي تقدمة المطربة والأعلامية ” أسرار الجمال ” علي قناة مايسترو بأنها تقوم بعمل مبادرة تطوعية من نفسها ، وهي عن تجميع القطط في الشوراع وإنتشار إشاعة تفيد بأن القطط تنقل فيرس كورونا ، مما جعل الناس أن تركوا القطط .
وقالت : ” أن منظمة الصحة العالمية نفت تلك الإشاعة … بأن القطط لا تنقل الفيرس ، وأن القطط تعيش أسوء حالاتها بسبب تلك الأخبار ” .
فقررت أن تقوم بتجميع القطط لرعايتهم علي المستوى الصحي والإنساني ، وأنها لم تجيد التعامل مع الكلاب وأن تعاملها فقط مع القطط في ذلك المبادرة التطوعية .
وأضافت أن القطط بالحديت من رسول الله ” صل الله عليه وسلم ” : أنهم ليسوا بنجس وأنهم من الطوافون والطوفات لا أنهم زوار البيت … وأن هذة المبادرة تعتبر صدقة من عند الله .
وأشارت بأن تفسير الأحلام هو يعد موهبة من عند الله سبحانه وتعالى للعباد ، وأن العباد الصالحين في زمن الرسول الكريم كانوا لا يفسرون الرؤى وأن منهم كان يفسر الرؤى مثل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق لقدرته المتميزة في تفسير الرؤى ، ومن ثم توالت المفسرين لأن الرؤى من العلوم الشرعية وتتحدث عن الغيب بمنتهي الأصول من خلال رموز توضيحية من جانب رسولنا الكريم ، وذلك لأنه كان مفسر العديد من الرؤية للصحابة ، وأن هذة تعد من أسس القواعد التي بنى عليها الرؤيا من خلال الإجتهاد عن طريق تغيرات الزمان .
فمنذ سني الأثني عشر عاماً كانت أول رؤية أقوم بتفسيرها من جانب الجدة ، وهي رؤية حزينة وتوفت بعد ذلك الرؤية .
وأوضحت بأن الرؤية هو تركيز الإنسان للدخول إلى المنعطف ويجب أن تنتبه جيداً لذلك وأن النفس البشرية لها جانب نفسي بيختص بالعوامل الخارجية فتتركز في الـ لا وعي من خلال الفوبيا من الأمراض وأنها تظهر في صورة خيال لهذا المرض والتي ظهر في المنام ، وان الـ لا وعي هو مرآة للواقع من خلال التفسير والجدولة ، وأن هناك خمس فواسق حذرنا فيها الرسول في المنام وهما : العقرب والثعبان والكلب العقور والحدية والفأر وهما أخطر الأشياء في المنام .
يذكر أن : المطربة والإعلامية ” أسرار الجمال ” تقود مبادرة ألزم بيتك في ظل تفشي فيرس كورونا كجزء من الوقاية من إنتشار الفيروس علي المستوى المجتمعي من خلال وسيلة التواصل الإجتماعي الفيس بوك ، ولقت المبادرة إشادة بالغة من قبل المصريين والعرب علي تلك المبادرة النبيلة .