ضحية حمام سباحة..شهدت الساعات الماضية حادثة مؤسفة داخل نادي الإعلاميين، حيث فقدت شابة في الرابعة والعشرين من عمرها حياتها بعد أن غرقَت في أحد حمامات السباحة الموجودة في النادي.
هذه الفتاة تُدعى سلمى عبد المنعم أبو ضيف، والتي تبلغ من العمر 24 عامًا، كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة.
متابعة/ نور أحمد صفوان
تفاصيل الواقعة
حدثت الواقعة بعد مرور يوم واحد فقط على الجولة التفقدية التي أجراها رئيس نادي الإعلاميين في النادي، والتي جاءت استجابةً لشكاوى متعلقة بحمام السباحة. يُشار إلى أن حمام السباحة الأولمبي في النادي مُخصص للسيدات من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وقد كانت سلمى تتواجد في حمام السباحة خلال هذه الفترة.
في تمام الساعة 1:50 ظهرًا، لاحظت المنقذات أن الفتاة سلمى لا تتحرك وكان وجهها لونه أزرق، اتضح أن الفتاة كانت تعاني من أسفكسيا الغرق، وهو حالة طارئة ناتجة عن اختناق الماء.
مما أثار حالة من الذعر بينهن على الفور، قمن بإخراجها من حمام السباحة وطلبن المساعدة من المنقذين الرجال وطبيبة النادي المتواجدة في الموقع. رغم محاولات الإنقاذ العديدة التي بذلها الفريق الطبي والجهود المبذولة من قبل المنقذين، لم تنجح أي من هذه المحاولات في إنقاذ حياة الفتاة، مما أدى إلى وفاة سلمى في نهاية المطاف.
ايضا:كيف تحمي شعرك من الكلور بحوض السباحة؟
إهمال الرقابة
وفقًا للوائح المعمول بها في النادي، من المفترض أن يتواجد في حمام السباحة الأولمبي خلال فترة تواجد السيدات، عدد يصل إلى 10 منقذات مؤهلات لضمان سلامة الجميع. ومع ذلك، لفت إلى أن هذا الإجراء لا يُلتزم به دائمًا، حيث كان في ذلك اليوم تحديدًا 4 منقذات فقط متواجدات في الحمام، ومن بينهن امرأتان حوامل، بينما كانت المنقذة الثالثة مشغولة بتدريب بعض السيدات داخل حمام السباحة. هذه الأوضاع غير الملائمة أسفرت عن نقص في مستوى الرقابة والإشراف على سلامة السباحات، مما أدى إلى وقوع الحادث المؤسف الذي راح ضحيته الشابة سلمى عبد المنعم أبو ضيف.
كان هناك مجموعة من المسؤولين في النادي اجتمعت لبحث أسباب الحادث المأساوي المتعلق بواقعة الغرق. وأكدوا أن هذه الواقعة تكتسب طابعًا مؤسفًا للغاية، وتدل على وجود تقصير واضح في الإجراءات والرقابة المتعلقة بسلامة السباحات.
