إيمانًا منّا بأهمية دور الأدب وفنونه في دعم مسيرة الشعوب وبأهمية الكلمة في دعم وإبراز التقدم ولأن طارف المجد لا يستولد إلا من تليد فان اعتناق الفنون الأدبية ونشرها هي رسالة مقدسة تلتزم بها مؤسستنا لنقدم للقارئ العزيز بين يدية ما فتشنا عنه من كلمات ترقي لذوق قارئنا العزيز لتعمل على إثراء روحة وإشباع رغبته في مطالعة الراقي من النصوص الأدبية فإننا نضع بين أيديكم وتحت أنظاركم هذا العمل الأدبي:
ضل خافقى
بقلم / رشا كمال
ضل خافقى حين سار بدربك.
خسر حين راهن على اخلاصك.
خارت قواه وهو يجاهد لارضاءك.
غرق فى حزنه حين كان القشة الوحيدة التى انتشلتك من أحزانك.
نسى طعم الفرح حين كان يتفنن ليذيقك طعم الأمان الذى كنت تفتقده قبل لقياه.