طغيان قلم ..من وحى صديقة ..للكاتبة اللبنانية “روجيلا العيتاوى”

وانا تلك الفراشة التي تجرأ لخالقها
واترجة زفافها ما زالت متراقصة على سريرها برائحة البخور ….
وتلك التي تراودك راودت الكثيرين
فكيف اواجه ازرقي وامواجه التي حذرتني من رمالك الحارقة …..
توقف لا تمهل عيناك عن حروفي فقصيدي لم ينتهي بعد
كيف سيرتوي جيدك من ربيعي وكيف ساضمض النسيان

فوق مسرحية ابطالها دمية تتراقص عند طغيان قلمي
كيف ستترك للشهب المبلول ببشرى الحب ان ينال من وشاح العنق وشجي رؤياي ؟؟
لم انتهي بعد توقف عند حدود محرابي فالقلم يرتعش

تجندت عند عنقه جدائل اشقري ليبدع فيستعيد نشاط ثورته ضد تلك المتبرجات

سراً تلك السارقات هقهقات مزيفة تشمئز منها رهافتي واناقتي …..
فاين انتم مني جليلِ قصيدي ففراشاته تهتز لها الاكوان
فلا تبحث عني فلم تعد تجيد قرائتي. . ___________…
بقلمي / الشاعرة روجيلا العيتاوي
#كتبت عند رغبة بعض الصديقات ,,,,,, فكم كثرة تلك المسماة الخيانه فالخيانه هي بالفكر والعقل والروح قبل الجسد .