طوق نجاتي … بقلم: غادة عثمان

طوق نجاتي    

بقلم: غادة عثمان

هل يراودك طيفي في منامك
مثلما أراك كل ليلة في أحلامي؟
أتعلم بمدى هيامي بك وحنيني إليك؟
أتدري أني أشتاق إليك وأنت أمامي؟
هل تستمع لنداء روحي حينما تناديك؟
وتشعر بنبض قلبي حين يهديك سلامي
فحبي لك يا عمري لن تجده في قولي
ولن تكفي حروف الهجاء لوصف غرامي
فمشاعري نحوك كالنهر يفيض بأضلعي
تنطق بها عيوني ويسطرها حبر أقلامي
فكن بقربي ولا تذقني جفاك ولا هجرك
ولا تدعني لحيرتي وظنوني و أوهامي
فأنت طوق نجاتي وسكينتي و مرساي
وأنت منارتي وقدري الذي يجمِّل أيامي
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.