طَيِّبَة قَلْبِى بِقَلَم الشاعره / فاتِن الأَنْصَارِىّ

طَيِّبَة قَلْبِى
 الشاعره / فاتِن الأَنْصَارِىّ

تَاه قَلْبِى وَسَط إحْدَاث ابكته
مِنْ حُبِّ كَان فخاننى فَعَذَّبَه
وَكَم ظلمنى الْقَرِيب فأدهشه
وَغَدْر الصِّدِّيق مَرّ فأصدمه
فَكُنْت ضَعِيفَةٌ فَلِمَن أَشْكُو ؟ ؟
لِمَن عذبنى ادهشنى اصدمنى
فيجرحنى مِرَارًا يكسرنى
ففرحة الْأَعْدَاء بشكوتى
فَهِى لِى سَيْف يقتلنى
وشكواى لِمَن رَأَيْته قَرِيبٌ لِى
ضَعْفٌ لِى وَهَلْ هُوَ ينصرنى ؟
فشكواى لِلَّه قُوَّة لضعفى
كَم كُنْت طَيِّبَة الْقَلْب
فداس كُلّ عَزِيزٌ لِى عَلَى قَلْبِى
فَمَن حَوْلِى اِسْتَغَلّ طيبتى
وَمَن مِنْهُمْ كَانَ يرحمنى
فَالرَّحْمَة مِنَ الَّذِى خلقنى
فَهُو دُعْمّى وَقْت ضعفى
وَمَنْ رَآهُ قَلْبِى أَهْلِى سندى
ويحاورنى دَائِمًا كُلّ وقتى
ويسألنى هَل انتى بِخَيْر ؟
فسعادتك دَائِمًا تسعدنى
فسعد قَلْبِى بِصُحْبَتِهِم
وسعادتى بِصُحْبَتِهِم تغمرنى
فقلبى الحَنُون كَانَ يُحِبُّهُمْ
ومالى وَكُلُّ مَا أَمْلِكُ لَهُم
وَأَشْعَر أَنَّهُم احبتى عائلتى
وَالشِّدَّة تُعَلِّمُنِى مَعْنَى وَحْدَتِي
فَإِذَا نَقَصَ مَالِى غَادِر مِن حَوْلِى
يَا طيبتى احزنى لِمَن تكونى ؟ ؟
فَالْجَمِيع هُنَا غدارين باعونى
وتعذبت بقسوتهم فَلَا تلومونى
فَمَا عَاد الوفاءوالاخلاص بَيْنَنَا
وَالْغُدُر كَالذِّئْب مَاكِرٌ يقتلنى
ولكننى حَدِيد مَتِينٌ قُوَى
فَمَنْ ذَا الَّذِى يُعْرَف يخدشنى

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.