من المنع للتفوق ومن التخفي للعالمية عائشة عبد الرحمن بقلم غادة زهران
من المنع للتفوق ومن التخفى للعالميه عائشة عبد الرحمن منعها ابوها من الذهاب الى المدرسه لان تقاليد المجتمع في ذلك الوقت لا تسمح للفتاه للخروج لتلقي العلم مع ان ابوها استاذ فى مدارس الازهر وهي من نسل جدود ازهريين
الا انها تفوقت فى الدراسه وهى فى بيتها واجبرت الكل على استكمال طريقها للعلم بل وللعالميه .
إنها عائشة عبد الرحمن
انها.بنت الشاطئ.المقنعه بهذا الاسم حبا فى احترام الاب .
بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام وشغلت العديد من الوظائف في الجامعات وتميزت بالكثير من الكتابات.
نبذة عن عائشة عبد الرحمن
عائشة محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ 6 نوفمبر 1913 -1 ديسمبر 1998)، مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة. هي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوائل من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الأهرام.
بنت الشاطئ
كانت عائشة عبد الرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمي إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها في جريدة الأهرام وخوفاً من إثارة حفيظة والدها كانت توقع باسم بنت الشاطئ أي شاطئ دمياط الذي عشقته في طفولتها.
بدايات عائشة عبد الرحمن
ولدت عائشة عبد الرحمن في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في 6 نوفمبر عام 1913، وهي ابنة لعالم أزهري فقد كان والدها مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط، وهي أيضاً حفيدة لأجداد من علماء الأزهر فقد كان جدها لأمها شيخا بالأزهر.
بدأت تعليمها عند كتّاب القرية فحفظت القرأن الكريم ثم ارادت الإلتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر، ولكن والدها رفض ذلك بسبب تقاليد الاسرة التي تأبى خروج البنات من المنزل والذهاب إلى المدرسة؛ ولهذا السبب اضطرت أن تتلقى تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتقدم للامتحان فتتفوقت على زميلاتها بالرغم من انها كانت تدرس بالمنزل.
حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وقد كان ترتيبها الأولى على القطر المصري، ثم حصلت على الشهادة الثانوية بعدها التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1939 م وكان ذلك بمساعدة والدتها , حيث كان والدها يأبى ذهابها للجامعة، وقد ألّفت كتابا بعنوان الريف المصري في عامها الثاني بالجامعة، ثم نالت الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 م.
إنجازات عائشة عبد الرحمن
من طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إستطاعت بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن أن تتدرج بالمناصب وواصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950م وناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين.
بدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة. كان لها مقال طويل أسبوعي، وكان آخر مقالاتها ما نشر بالأهرام يوم 26 نوفمبر 1998.
كان أبرزمواقفها الشهيره من البهائية وكتابتها عن علاقة البهائية بالصهيونية العالميه
تركت بنت الشاطئ وراءها أكثر من أربعين كتاباً في الدراسات الفقهية والإسلامية والأدبية والتاريخية، وأبرز مؤلفاتها هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات.
ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر: سيرة ذاتية، سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي.
كتبت عائشة كتاب “بطلة كربلاء”، وهو عن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، وما عانته في واقعة عاشوراء في سنة 61 بعد الهجرة، ومقتل أخيها الحسين بن علي بن أبي طالب، والأسر الذي تعرضت له بعد ذلك.
ومن مؤلفاتها سكينة بنت الحسين، والعديد من المؤلفات القويه
الجوائز التي حصلت عليها
حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر عام 1978 م , وجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994 م.
كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لاحد
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء .