عادات وتقاليد لم تتغير منذ العصر العثماني .. تفعلها بشكل تلقائى

عادات وتقاليد لم تتغير منذ العصر العثماني .. تفعلها بشكل تلقائى

تقرير خلف الله العيساوي

بالبحث في تاريخ الدوله العثمانية عثرنا علي عدة عادات و تقاليد ما أحوجنا أن نطبقها في عصرنا الحالي ولعلنا نبدأ الحديث معكم أعزائي قراء ومتابعي موقع ( جريدة المشاهير ) حيث نقدم لحضراتكم اليوم بعضا منها

الماء والقهوه :

حيث كان من المعتاد أن
يُقدم للضيوف مع فنجان القهوة كاس ماء وأذا ما قام الضيف بشرب الماء قبل القهوة فكان أهل البيت يفطنون إلي أن الضيف جائع حيث كان يتم إعداد وجبة طعام له دون أن يتسبب ذلك في أحراجه ، وأذا ما قام الضيف بشرب القهوة قبل الماء فكان هذا يعني بأنه غير جائع .

 

الوردة الصفراء والوردة الحمراء :

كما أنهم في العصر العثماني كانوا يعتادون وضع وردة صفراء أمام البيت الذي يوجد بداخله مريض لإعلام المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض، إما إذا تم وضع أمام البيت وردة حمراء فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن لمن يريد التقدم لخطبتها وكانت الورده الحمراء دليل تحذير للغير من النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطف تلك الشابه .

مطرقتي الباب :

كان كذلك في عصر الدوله العثمانيه توضع على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخــرى كبيرة.
فعندما يطرق الباب بالصغيرة، يُفهم من بالداخل أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب وبذلك تضمن الأ تنكشف علي الرجال .
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أهل البيت أن بالباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويفتح الباب لاستقبال ضيفه .

أسلوب تقديم الصدقات :

كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، أو جرح وإيذاء مشاعرهم فكانوا يقومون بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار ويطلبون دفتر الدين التي لديهم ويطلبون حذف الديون بعد قيامهم بتسديدها، دون ذكر أسمهائهم وكان الفقراء دومًا يجدون ديونهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء عليهم .

سن الثالثة والستين :

‏عندما كان يُسأل كبار السن الذين تعدت أعمارهم سن ال ٦٣ عاما عن سنهم في زمن الدولة العثمانية، كانوا يعتبرون أن من العار عليهم أن يقولوا إن سنهم فوق سن النبي صلى الله عليه وسلّم، الذي أنتقل إلي جوار ربه في مثل هذا العمر وذلك أدباً منهم وأحتراماً وتعظيماً له صلي الله عليه وسلم فكانوا يجيبون : “لقد تجاوزنا الحد يا بنيّ” .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.