عبد الرحمن عرام لـ أسرار المشاهير: “الرئيس السيسي قال لي ترضى أبقى أبوك؟”
عبد الرحمن عرام لـ أسرار المشاهير: “الرئيس السيسي قال لي ترضى أبقى أبوك؟”
حوار: هاجر عبد العليم
الإعلامي عبدالرحمن عرام الذي أبكي رئيس الجمهورية في احتفاليه قادرون باختلاف
الإعلامي عبدالرحمن عرام يبلغ من العمر 22 عامًا، شاب من ذوي الهمم لم يستسلم لإعاقته، بل أصبح نموذجًا مشرفًا وبإصراره وقوته أصبح سفير التدريب والتشغيل أمام سيادة الرئيس فى حفل قادرون باختلاف 2 و 3، ومذيع فى قناة المحور والمتحدث باسم أصحاب الهمم على مستوى الجمهورية وعضو فى مبادرة شباب يدير شباب وعضو فى مبادرة سفراء طور وغير والمستشار الإعلامي لمؤسسة sero للتربية الخاصة.
كما أنه يلقي شعر وهو أول طالب طبق عليه الدمج فى محافظة القليوبية وأول طالب دمج فى جامعة بنها من أصحاب الهمم ولهذا كان لنا معه حوار خاص وممتع مع الإعلامي عبد الرحمن عرام.

بدايه تحقيق أحلامه
كيف بدأت مشوارك ؟
مشواري بدأ بقرار الدمج فأنا أول طالب دمج في محافظة القليوبية وأول طالب دمج فى جامعة بنها من أصحاب الهمم أيضًا فبعد وفاة والدي حصلت لى مشاكل كثيرة وصلت بتأخر في عقلي عن سني ب 5 سنين تقريبًا، بمعنى كان كل الذي يحدثني كان لا يستوعب كلامي بشكل كبير فاعتزلت نفسي كتير، بسبب أنني لا أستطيع التواصل مع أى شخص ولكن والدتي هي التي غيرت كل هذا وقالت لي: “تفتكر بابك هيكون مبسوط دلوقتي وأنت فى الوضع ده” فكان هذا الكلام سبب في تغير مصيري وأيام المدرسة كانت تسعى لآخذ قرار الدمج فى المدرسة، لأنها كانت تعلم إن المشكلة التي تمنعني هي التأقلم مع زملائي فى المدرسة فعندما حصلنا على قرار الدمج كان المدرسين وزملائي لا يدركوا معنى “طالب دمج” وكيفية التعامل معه، حتى زملائي أيام المدرسة كانوا يتنمرون كثيرًا علي ولكن لم أهتم بكلامهم وكانوا يقولون لي: “أنت أيه الى جابك معانا هنا أنت ما ينفعش تكون هنا أصلًا وأنت فاكر باللي أنت فيه ده هتبقى حاجه” وكانت والدتي تقول لهم: “قبل ما تواجهوا غيركم بعيوبه واجهوا نفسكم بعيوبكم وهتشوفوا عبدالرحمن اللى مش عجبكم ده هيبقى أيه واللى هيعمله كلكم هتتفاجئو منه” كان ردها في أى حاجه تحصلي قوي، فاخذنا وقت كي يفهموا يعني أيه طالب دمج وأن له معامله خاصة عن الباقي واخدنا وقت طويل فى هذا
وبدوا بعد ذلك يفهموا الوضع المفروض يمشي معايا إزاى لدرجة إن فى مدرسين قالوا لولدتي “عبدالرحمن هيبقى فرض عليه زى الصوم والصلاة بظبط”.
فابتدى الموضوع يبقى سهل شويه فى المرحلة هذه.
وبعد ما انتهيت من المدرسة كان حلمي أن اكون مذيع إبتدا يكبر في كان وقتها حلمي دخول كلية إعلام جامعة القاهرة ولكن ربنا لم يريد فدخلت كلية تربية نوعية جامعة بنها ولكن قسم إعلام فحمدت الله وقولت “الف شكر لك يارب
ماذا عن أهم أهدافك وطموحاتك؟
أنا طول حياتي كنت بحلم إن أكون مذيع لكي أتحدث عن تجربتي وتجربة كل شخص من أصحاب الهمم

التنمر أهم الصعوبات التي واجهتها
ماذا عن الصعوبات؟
قابلتني صعوبه في الدراسه في الجامعه لأنها كانت صعبه شويه على ذهني لأن كان هناك مشكله موجوده معي ولكن والدتي عملتلي قرار الدمج فى الكليه لتسهيل مع الدكاترة والمنهج كان فيه نفس المشكله التي حدثت معي فى الأول ولم يكن أحد يفهم معنى طالب دمج.
وأيضًا أخذنا وقت كبير في هذا حتى ساعدني الجميع أولهم كان عميد كليتي والدكاتره بتوعي كمان وبعد ذلك أخترت إنى أحسن من نفسي عشان المشكله التي كانت عندى كنت لا أريد أن تظهر أمام زملائي فى الكليه وأيضًا أساعد فى تحقيق حلمي.
ووقتها أنا والدتي نزلنا القاهرة وكانت تقف جنبى إن نتحدث مع الناس كي يساعدوني في الحصول كورسات في الإعلام ودورات تخاطب وأن أدخل فى ندوات ومؤتمرات وتكريمات وبرامج وكيف أطور من نفسي وكان كل برنامج أذهب فيه ضيف أطلب فيه إن والدتي تظهر فيه ولو مره وكانت دايمًا ترفض وتقول لهم: “لا كفايه عبدالرحمن يظهر ويبقى موجود” كانت دايمًا الجندي المجهول في حياتي في أى حاجه أنا موجود فيها مع أنني كان نفسي أعطيها حقها واعمل لها حاجه من ضمن الحاجات اللى كانت دايما تعملها لي.
إعجاب الرئيس بكلام وبشعر الإعلامي عبدالرحمن عرام وصفق له
ماذا عن حضورك لمؤتمر قادرون باختلاف ؟
وبعد مؤتمرات كثيره وندوات كتيره جدًا جاء أهم مؤتمر بالنسبه لي والمؤتمر ده كان جزء كبير من أحلامي مؤتمر قادرون بإختلاف 2 لأصحاب الهمم الذي حضر فيه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وشعرت وقتها بفرحه كبيره لم توصف وشعرت إن كل التعب الذي فات أنا نسيته مع سيادة الرئيس
فى الاحتفالية هذه فأنا عرضت أمام سيادة الرئيس أننا طاقه كبيره تقدر تعمل معجزات وقولت: “إن هذا ليس مجرد كلام ففي دوله عملت تجربه دخلت ناس عاديين مع أصحاب همم في مصنع طلعت نتيجه أصحاب الهمم أكبر من الأشخاص العاديين بنسبة 35%” ووقتها كان سيادة الرئيس فرحان بي وصفق لي على كلامي وشعري الذي ألقيته أمامه وصفق لنا كلنا.
وبعدها جاءت حفلة قادرون بإختلاف 3 عرضت فيها إنجازاتي والحاجات التي قدمتها الفترة الماضية وألقيت أمامه شعر تاني برده بس كان من تأليف والدتي عاجبه أكثر وصفق لي للمرة الثانية وقولت له: “أنا كان لي حلم من أحلامي الكثيره وإتحقق منهم في الحفلة الماضبة برؤية حضرتك ياريس وهذا العام بمداخله حضرتك يا سيادة رئيس”.
تحقيق الرئيس لرغبة عبدالرحمن كونه مذيع وأول مداخله هاتفيه في البرنامج من الرئيس
ماذا عن تلبية الرئيس لرغبتك كونك مذيع؟
أنا طلبت منه في حوارىي معه: “إن يكون لي برنامج ناجح وأبقى إعلامي ناجح وأول مدخله أتشرف بها في البرنامج من حضرتك يا ريس” ووقتها أنا قولت له هذا و كان الرد الذي أسعدني منه قوى “يا عبدالرحمن أنا شايف إن إحنا كسبنا إعلامي رائع ودي فرصه إن إحنا نقدمه لمصر وللدنيا كلها” ووقتها شعرت أنني أريد البكاء من الفرحه التي كانت بداخلي وسيادة الرئيس أيضًا بكي في المؤتمر من الفرحه ووقتها علمت أن دموع سيادة مش زعل بل كانت فرحه كبيره قوى ودموعه كانت شرف كبير لي

تاني طلب تم تلبيته من الرئيس لعبدالرحمن
ماذا عن تكريم الرئيس لوالدتك ؟
طلبت منه أن أكرم والدتي في المؤتمر رد عليه برده وقال: “لا ده أحنا لسه ما جبنهاش هنجبها على المسرح دلوقتي” وفعلًا فى آخر الحفلة طلعني أنا ووالدتي على المسرح وحيانا وقال: “يا عبدالرحمن أنت كنت بتقول في الشعر صحيح يتيم ومات أبويا ترضه يا عبدالرحمن أبقى أبوك” وبكيت تاني ساعته.ا
وقال لولدتي: “أنتِ أم عظيمه لأنكِ خليتي عبدالرحمن يعدي من اللى كان فيه وصلتيه للي هو فيه دلوقتي وكلنا فخورين”.

المثل الأعلى له
من هو مثلك الأعلى؟
أصبح سيادة الرئيس هو مثلي الأعلى دائمًا وأنا سعيد لأنني أصبحت مذيع في قناة المحور.
توجيه شكر لكل من دعمه
لمن توجه الشكر؟
وأخيرًا أشكر الناس التي وقفت معي وكانوا سبب فضل كبير بعد ربنا ووالدتي التي كانت دائمًا الجندي المجهول في حياتي والبطل الحقيقي وشكرًا للشخص الذب أسعدني كتيرًا وهو الدكتور علي عبدالنبي حنفي الذي ساعدني كتيرًا فى قرار الدمج في الجامعة وساعدني كتيرًا في المؤتمرات.
وشكرًا جدًا للأم الثانية المهندسة أمل مبدي والتي ساعدتني كثيرًا جدًا وكانت من ضمن المساعدات التي قدمتها لى هي أنها جعلتني أقابل سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مرتين”.